باكستان تحث الأمم المتحدة على معالجة الأوضاع في كشمير وأفغانستان
حثت باكستان لجنة بناء السلام، بالأمم المتحدة التي تدعم جهود السلام للبلدان المتضررة من النزاعات، على توسيع تغطيتها لتشمل أفغانستان وكشمير.
قال السفير منير أكرم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ناقشت التقرير السنوي للجنة بناء السلام المؤلفة من 31 عضوًا وصندوق بناء السلام: «بناء السلام صناعة نامية».
وقال المبعوث الباكستاني، الذي يدرك المطالب المتزايدة للجنة بناء السلام، إن مواردها المالية ليست سوى نصف ما هو مطلوب.
وقال: «ومع ذلك، يجب أن نعترف بأن تغطية لجنة بناء السلام ليست عالمية».
وأضاف السفير أكرم
أن «المواقف المهمة مثل أفغانستان وجامو وكشمير ليست من بين تلك التي تناولتها لجنة بناء السلام».
وقال إن اللجنة يجب أن تظل متجاوبة مع الأولويات الوطنية وتعزز الملكية الوطنية والتعاون الإقليمي، مع تسليط الضوء على دورها الاستشاري.
وبينما يجب أن تكون مشورة اللجنة موضوعية، ينبغي أن تتلقى معلومات وتحليلات من القاعدة إلى القمة من الحكومة والمنسق المقيم وأصحاب المصلحة الآخرين بشأن الحالات الخاصة بكل بلد.
علاوة على ذلك، أعرب المبعوث الباكستاني عن دعمه لتوسيع الموارد المالية من خلال مصادر إضافية ومبتكرة،
مع ملاحظة أنه ينبغي الاحتفاظ بنسبة مئوية من أموال ميزانية حفظ السلام لبناء السلام في نهاية ولايات حفظ السلام.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي نشر صندوق حفظ السلام لبناء السلام فقط؛
وأكد السفير أكرم أنه لا ينبغي استخدام أموال التنمية لهذا الغرض.
وقال إن أداء اللجنة ينبغي تقييمه على أساس النتائج الفعلية وليس على أساس عدد الاجتماعات والارتباطات.
وشدد معظم المتحدثين الآخرين على أهمية اللجنة،
وسلطوا الضوء على قيمة الخبرة والملكية الوطنية، إلى جانب الحاجة إلى التمويل الكافي.
وشدد رئيس الجمعية العامة، تشابا كوروسي، على أهمية الجهود المشتركة قبل اندلاع الصراع، قائلاً: «لا يمكن حفظ السلام بالقوة».
وشدد على أنه ما لم تضع الدول الأعضاء منع نشوب النزاعات في صميم جهودها من أجل السلام،
فإن وعد 2030 بمستقبل آمن ومستدام «سينزلق بعيدًا عن متناول الكثيرين».
وشدد الرئيس على أنه بعد 18 عامًا من إنشائها، أصبحت لجنة بناء السلام في وضع استراتيجي لمواكبة التهديدات المتطورة.