الإعلام الهندي اعتاد على نشر الأخبار الكاذبة والمفبركة
الإعلام الهندي بارع في نشر المعلومات والأخبار الكاذبة، لا سيما حول باكستان، وتعمل كأبواق هندوتفا عندما يتعلق الأمر بالنزاع بين باكستان وكشمير.
ذكر تقرير صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية» أن الهند تستخدم الإعلام والتكنولوجيا الإلكترونية والإرهاب كأدوات مختلطة رئيسية ضد باكستان والكشميريين.
وقالت إن الصحفيين والمذيعين الهنود يروون ما يناسب السياسة الرسمية لنظام حزب بهاراتيا جاناتا فيما يتعلق بباكستان وكشمير،
مضيفة أن وسائل الإعلام الهندية المتحالفة مع RSS في مهمة لعرض أيديولوجية هندوتفا.
وقالت إن مرصد الإعلام التابع للاتحاد الأوروبي كشف عن الوجه الحقيقي للهند
وكراهيتها لباكستان من خلال الكشف عن شبكة المعلومات المضللة التي تمارس الضغط ضد باكستان.
أكد التقرير أنه من حرب الهند المختلطة ضد باكستان إلى استعمارها لجامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني،
أشارت جميعها إلى أن الهند كانت دولة فاشية وكانت تستخدم حرب المعلومات كأداة رئيسية مختلطة ضد باكستان.
وأضافت أن شبكة التضليل الهندية تهدف إلى خلق انطباع سلبي عن باكستان في جميع أنحاء العالم.
وقالت إن وسائل الإعلام الهندية المتعطشة للحرب والمثيرة للكراهية ، بناءً على أهواء ورغبات RSS،
تدعم أجندة مودي الفاشية لكنها ستفشل بالتأكيد في مكائدها لتشويه سمعة باكستان وحركة كشمير حيث أن باكستان وشعب كشمير مصممون على إفشال الهند الشائنة.