قال خبراء سياسيون ومحللون إن الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي تستخدم وكالات التحقيق كسلاح لإيذاء الشعب الكشميري المظلوم في جامو وكشمير المحتلة.
قال الخبراء والمحللون السياسيون في مقابلاتهم وبياناتهم في سريناغار إن وكالات الهند المرعبة مثل وكالة التحقيقات الوطنية (NIA) ووكالة التحقيقات الحكومية (SIA) ووحدة التحقيق الخاصة (SIU) تقوم بمداهمات يومية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
قالوا إن مسئولي وكالات التحقيق هذه كثيرا ما يداهمون منازل قادة حريات ونشطاء حقوقيين وصحفيين وحتى أشخاص عاديين ويورطونهم في قضايا مزيفة. وأضافوا أن هذه الوكالات تهدف إلى تخويف أولئك الذين يرفضون اتباع خط حزب بهاراتيا جاناتا في كشمير المحتلة.
وقال الخبراء والمحللون السياسيون إن الكشميريين المحبين للحرية يخضعون لقوانين صارمة بسبب التزامهم بالنضال المستمر من أجل حق تقرير المصير.
وأعربوا عن أسفهم، حيث يتم وضع الناس خلف القضبان لارتكاب جريمة غير معتقداتهم السياسية.
قالوا إن شعب كشمير مصمم على مواصلة النضال من أجل الحرية، رغم كل الصعاب. قالوا إن منظمات حقوق الإنسان العالمية يجب أن تأخذ علمًا بالاعتقالات غير القانونية التي تقوم بها القوات الهندية في الأراضي المحتلة.
