طريق الحرير

وزير التخطيط الباكستاني: الممر الاقتصادي ينجح في جذب الاهتمام العالمي

قال وزير التخطيط الباكستاني سيد ظفر علي شاه، اليوم الاثنين، إن المجتمع الدولي يبدي اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، وهو مكون رئيسي استراتيجي لمبادرة الحزام والطريق الصينية.

صرح وزير التخطيط بذلك لوكالة الأنباء الباكستانية «APP» على هامش مؤتمر اقتصادي دولي في إسلام آباد.

وجاء المؤتمر تحت عنوان «الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) ومبادرة الحزام والطريق (BRI): من الرؤية إلى الواقع»، تنظمه وزارة التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة بالتعاون مع السفارة الصينية في باكستان.

أعطى الوزير كل الفضل للقيادة الصينية والباكستانية في نقل الممر إلى مستوى غير مسبوق من الترابط الإقليمي والازدهار الاقتصادي من خلال صراع دام عقدًا من الزمن.

وقال ظفر علي شاه إن المؤتمر الذي استمر يومين جمع خبراء على المستوى الدولي من الصين وباكستان لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار أثناء مناقشة جميع جوانب الممر الاقتصادي في جلسات مختلفة.

وأشار إلى أن الحكومة الحالية أحيت خلال العام الماضي عددًا من المشاريع، لا سيما في ميناء جوادر البحري العميق، بما في ذلك إمدادات المياه ومد خطوط نقل الكهرباء وإنشاء جامعة ومركز للتدريب المهني ومطار دولي ظل مهملاً في عهد النظام السابق.

وأضاف: لقد وضعنا عددًا من المشاريع التنموية في بلوشستان وجوادار على وشك الانتهاء هذا العام.

وكرر عزم الحكومة الراسخ على إعطاء الأولوية للسكان المحليين في مشاريع التنمية التي يتم تنفيذها في أجزاء من بلوشستان، بما في ذلك ميناء جوادر البحري العميق، الوجهة النهائية للممر.

وقال إنه في إطار مبادرة للنهوض الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المحلية، حصلت الحكومة على 3200 محرك قارب للصيادين المحليين بهدف تسهيل كسب عيشهم.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى