في UN.. باكستان تدعو لاتخاذ إجراءات لمساعدة دول آسيا لمواجهة تحديات تغير المناخ
دعت باكستان إلى بذل جهود منسقة لمساعدة الدول الضعيفة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على مواجهة العديد من التحديات المتعلقة بتغير المناخ مثل الفيضانات وموجات الحرارة ونقص المياه وذوبان الأنهار الجليدية.
وقالت رومينا خورشيد علم، المساعدة الخاصة لرئيس الوزراء الباكستاني، في مؤتمر للأمم المتحدة اليوم الأحد معًا،
يمكننا بناء عالم يسير فيه العمل المناخي والتنمية المستدامة جنبًا إلى جنب، دون ترك أي شخص يتخلف عن الركب.
في حديثها في المؤتمر العالمي الرابع حول تعزيز أوجه التآزر بين اتفاقية باريس وخطة التنمية المستدامة لعام 2030،
شددت على الحاجة إلى تبادل المعرفة والاستفادة من التجارب والخبرات الجماعية
لرسم مسار نحو اتحاد يركز على استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث من أجل منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
قدمت السيدة علم، العضوة في فريق العمل البرلماني الوطني المعني بأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، نفسها على أنها «ممثلة برلمان باكستان» في المؤتمر الذي يعد جزءًا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC). -المنتدى السياسي على مستوى.
أوجه انتباهكم إلى القرار الذي قدمته مؤخرًا في الجمعية الوطنية لتقدير مساهمات الأمم المتحدة ووكالاتها التي تستخدم خبراتها ومواردها لمساعدة باكستان في مكافحتها لتغير المناخ.
وأبلغ المندوب الباكستاني المؤتمر بأن القرار صدر بالإجماع من قبل أعضاء منتدى أغسطس في 23 يونيو 2023.
وقالت إن باكستان تدرك الأهمية الحاسمة لمواءمة جهودها مع اتفاقية باريس لدرجات حرارة محدودة بـ 1.5 درجة وخطة التنمية للأمم المتحدة لعام 2030.
وقالَت إن البلاد تواجه العديد من التحديات حيث وجدت ثلث أراضيها نفسها تحت الماء نتيجة فيضانات عام 2022 التي كانت بمثابة جرس إنذار للعالم بشأن تهديدات تغير المناخ.
وقالتْ السيدة علم إن الفيضانات أثرت على 33 مليون شخص، فيما لقي أكثر من 1700 شخص مصرعهم،
مضيفة أنه تم حساب الخسائر والأضرار بأكثر من روبية. 6.4 تريليون. وأشارت إلى أن باكستان تساهم بأقل من 1٪ من غازات الاحتباس الحراري العالمية،
وقال مندوب باكستان:
على الرغم من أن هذه التحديات تهدد الازدهار الاقتصادي لبلدنا ورفاهية شعبنا وأمن أجيالنا المستقبلية، فإن باكستان ملتزمة بأهداف التنمية المستدامة.
نفذت حكومتنا سياسات واستراتيجيات تركز على الطاقة المتجددة. كما ركزنا بشكل كبير على الحد من الفقر،
وتعزيز جودة التعليم، والمساواة بين الجنسين، والنمو الاقتصادي الشامل.
وقالت إن باكستان تؤمن إيمانا راسخا بأن تمكين الحكومات المحلية وإشراك المجتمع المدني وتعبئة شراكات القطاع الخاص أمور ضرورية لدفع التغيير التحويلي.
يعمل فريق العمل لدينا بلا كلل لتحسين التشريعات وتعزيز المساءلة.
نحن ملتزمون بضمان أن تلعب باكستان دورًا نشطًا في الخطاب العالمي بشأن تغير المناخ والتنمية المستدامة.
وفي الختام، قالت السيدة علم:
دعونا نغادر هنا بتصميم متجدد على تعزيز أوجه التآزر بين اتفاقية باريس وخطة عام 2030،
مع العلم أن أعمالنا اليوم ستشكل المستقبل الذي نتركه للأجيال القادمة.