قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الخميس إن الوقت قد حان لتتكاتف جميع مؤسسات الدولة والعمل بشكل موحد من أجل تحقيق تقدم للبلاد.
وأكد شهباز شريف أن مسؤولية الحكومة والقضاء والقوات المسلحة والشعب هي العمل معا لضمان تنمية البلاد.
وقد أدلى بهذه التصريحات أثناء مخاطبته شيوخًا محليًا في «تورغار» بعد وضع حجر الأساس لطريق «تورغار بونير» السريع ونفق «وصلة بونر كاراكار» وجسر «تورغار بونير».
وسلط رئيس الوزراء الضوء على أهمية الوحدة والعمل الجاد والتفاني من قبل الأمة لخلق مستقبل أكثر إشراقًا لباكستان.
وأشار إلى أن باكستان واجهت مؤخرًا تحديات مالية لكنها تمكنت من التوصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي لمنع التخلف عن السداد.
وأقر بالدور الداعم لقائد الجيش الجنرال عاصم منير في تأمين صفقة بقيمة 3 مليارات دولار مع البنك العالمي.
وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته في أن باكستان ستحتل قريبا مكانة مهمة بين الدول.
وأوضح رئيس الوزراء أن ولاية خيبر بختونخوا تنعم بموارد طبيعية. ومع ذلك ، شدد على الحاجة إلى استكشاف سبل التنمية لصالح الشعب.
ونوه بتضحيات أجداد الأهالي الذين تبرعوا بأراضيهم خلال تشكيل باكستان قبل 70 عاما.
وعبر رئيس الوزراء عن أسفه لإهمال المنطقة من قبل القادة السياسيين السابقين الذين فشلوا في دمجها في مسيرة التنمية الوطنية. وشدد على أهمية توفير الفرص للسكان المحليين لمساعدتهم على الازدهار في المجالات التعليمية والمهنية.
وأعرب عن قلقه من أنه بدون الجسر يضطر السكان المحليون إلى قطع مسافة 250 كيلومترا. سيقلل بناء الجسر المسافة إلى كيلومتر واحد فقط.
وأصدر توجيهات الانتهاء من الجسر في غضون عام واحد بدلاً من الثلاث سنوات المخطط لها في البداية ، مشيرًا إلى أن مشاريع البنية التحتية الثلاثة ، بقيمة 18 مليار روبية ، ستفيد السكان المحليين بشكل كبير.
مدرسة دنماركية
أعلن رئيس الوزراء شريف عن إنشاء مدرسة دنماركية في المنطقة، وهي مشروع مرفق تعليمي أطلقه سابقاً في ولاية البنجاب للأطفال المحرومين.
كما أعلن عن إنشاء كليتين في المنطقة، وذكر أن العمل سيبدأ قريبًا لضمان إمدادات مستقرة من الكهرباء.
ذكر زعيم الرابطة الإسلامية الباكستانية الكابتن المتقاعد محمد سافدار أن منطقة تورغار المتخلفة، والمعروفة سابقًا باسم كالا دكا، كانت في حاجة ماسة إلى التطوير والبنية التحتية.
وأعرب عن اعتقاده بأن زيارة شهباز شريف إلى تورغار كانت علامة إيجابية لأهالي المنطقة الذين يتجهون الآن للتقدم في ظل رؤيته التنموية.
صرح مستشار رئيس الوزراء، أمير مقام، أن الجسر سيربط بين فرقتي الهزارة وملاكند، مما يسهل السكان المحليين.
وحضر الحدث وزير الإعلام مريم أورنجزيب والمستشار أهاد شيما ومسئولون حكوميون محليون.
