تأثرت الحياة الطبيعية بشدة في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني بسبب الإغلاق، اليوم، في الذكرى السابعة لاستشهاد زعيم الشباب الشعبي برهان مظفر واني.
ووجه مؤتمر جميع الأحزاب حريات الدعوة إلى الإغلاق لتكريم برهان واني وشهداء آخرين من حركة حرية كشمير. تم دعم دعوة الإضراب من قبل جميع القادة والمنظمات المؤيدة للحرية.
استشهد برهان واني مع اثنين من رفاقه على يد القوات الهندية في مواجهة وهمية في منطقة كوكرناج في منطقة إسلام أباد في مثل هذا اليوم من عام 2016.
ونشرت سلطات الاحتلال قوات وأفراد من الشرطة الهندية بكثافة في بلدة ترال لمنع المواطنين من زيارة منزل برهان واني والتعبير عن تضامنهم مع عائلته. حذر الجيش والشرطة الهنديان أصحاب المتاجر في سريناغار ومناطق أخرى من إبقاء منافذهم مفتوحة اليوم ، وإلا فسيواجهون عواقب وخيمة. ومع ذلك ، وعلى الرغم من التهديدات ، فقد أغلقوا أعمالهم التجارية لإثبات انتمائهم لحركة الحرية المستمرة وتكريم الشهداء.
وقال قادة مؤتمر جميع الأحزاب في حريات في تصريحاتهم إن برهان واني والشهداء الكشميريين الآخرين هم رموز المقاومة ضد الاحتلال الهندي غير الشرعي لجامو وكشمير.
وقالوا إن الشعب الكشميري لن يسمح لتضحيات هؤلاء الشهداء بأن تذهب هباءً وسوف ينجزون مهمتهم بأي ثمن.
قامت المنظمات المؤيدة للحرية من خلال الملصقات الملصقة في مناطق مختلفة من وادي كشمير بتكريم برهان واني والشهداء الكشميريين الآخرين.
