في ظل القيود والغارات والقمع، يحتفل المسلمون الكشميريون اليوم بعيد الأضحى تحت الحصار العسكري الهندي في جامو وكشمير المحتلة.
وفقًا لـ« كشمير للخدمات الإعلامية»، بينما يحتفل مسلمو جنوب آسيا بالعيد بكل أريحية دينية، يستمر الشعب الكشميري في المعاناة تحت ظلال البنادق الهندية على مدى سبعة عقود ماضية.
فقدت جميع المهرجانات الإسلامية بما في ذلك عيد الأضحى معانيها للكشميريين الذين يواجهون القتل والاعتقالات والتعذيب بشكل يومي.
عيد الأضحى هو اسم التضحية والكشميريون يضحون بأرواحهم من أجل هدف التحرر من القهر الهندي، وهم مصممون على مواصلة كفاحهم حتى يغادر آخر جندي هندي وطنهم الأم.
الكشميريون متفائلون بأن اليوم ليس بعيدًا حيث سيحتفلون بالعيد والأعياد الدينية الأخرى بكل حرية وحرية.
