أهالي كشمير.. لا بواكي لهم!
لا تزال العائلات الكشميرية في جامو وكشمير المحتلة تواجه البؤس والظلم على يد الجيش والشرطة الهنديين لمطالبتهم بحقهم في تقرير المصير.
ذكر تقرير صادر عن قسم الأبحاث في «كشمير للخدمات الإعلامية» أن المنطقة الأكثر عسكرة في العالم شهدت عمليات قتل واختفاء قسري وتعذيب واغتصاب وأعمال وحشية أخرى على يد القوات الهندية على مدى ثلاثة عقود.
اختفى أكثر من 8000 شخص في الحجز فقط بعد أن ألقى الجيش الهندي والشرطة والقوات شبه العسكرية القبض عليهم خلال عمليات تطويق وتفتيش ومداهمات للمنازل منذ عام 1990.
وكشف التقرير عن أن آلافاً من عائلات ضحايا الاختفاء القسري تعمل بلا كلل لتعقب المفقودين.
كما تعاني عائلات المفقودين اقتصاديا بسبب استهداف معيل الأسرة في أغلب الأحيان.
وأضاف أن الكشميريين من جميع الأعمار والجنس يتعرضون للقتل والتعذيب والإذلال بلا رحمة بسبب مطالبتهم بالحرية.
واستنكر التقرير أن الهند تُخضع شعب كشمير لعقوبة جماعية لمطالبتهم بالاستفتاء بتفويض من الأمم المتحدة.
وقال إن آلاف الكشميريين، بمن فيهم أكثر من عشرين من القيادات النسائية، وآسية أندرابي، وناهيدا نسرين، وفهميدا صوفي، وإنشا طارق شاه، كانوا يواجهون الاحتجاز غير القانوني داخل سجون كشمير وفي سجن تيهار سيئ السمعة في الهند.
وأضاف التقرير إنهم يقعون ضحية القوانين السوداء مثل قانون السلطات الخاصة للقوات المسلحة وقانون المناطق المضطربة وقانون السلامة العامة وقانون (منع) الأنشطة غير المشروعة فقط لتمثيلهم المطالب والتطلعات الصالحة للشعب الكشميري.
في غضون ذلك، ناشد قادة حريات ونشطاء حقوق الإنسان المجتمع الدولي لدعم أسر الضحايا في كشمير المحتلة.