كشمير

«مؤتمر الحريات» تحث دول «G20» على مقاطعة قمة سريناجار

حث مؤتمر جميع الأطراف للحريات، فرع آزاد جامو وكشمير، الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على مقاطعة قمة سريناجار ولعب دورها في حل نزاع كشمير.

قال قادة مؤتمر الحريات – فرع آزاد كشمير، امتياز واني، سيد إعجاز رحماني، شيخ يعقوب، شميم شال، زاهد أشرف، سيد منظور شاه ومشتاق أحمد بات في تصريحات منفصلة في إسلام أباد إنه يجب على الدول الأعضاء في مجموعة العشرين أن تدرك أن التنمية والازدهار لا يمكن تحقيقهما بدون حل نزاع كشمير العالق.

ووصفوا السلام الدائم بأنه مفتاح تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة، وقالوا إن حلم الرخاء الاقتصادي لا يمكن تحقيقه في غياب السلام.

وقالوا إن السلام في جنوب آسيا لن يكون ممكنا إلا إذا تم حل النزاعات العالقة منذ فترة طويلة مثل نزاع كشمير بطريقة عادلة وسلمية.

قال قادة مؤتمر الحريات – فرع آزاد كشمير، إن الهند قد اغتصبت الحقوق السياسية وحقوق الإنسان الأساسية للكشميريين وتعقد اجتماع مجموعة العشرين في منطقة متنازع عليها معترف بها دوليًا لتحويل انتباه العالم عن نزاع كشمير وإضفاء الشرعية على الإجراءات غير القانونية المتخذة منذ 5 أغسطس 2019.

وقالوا إن الشعب الكشميري يأمل في أن تقاطع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات المدنية، الاجتماع المقترح في «كشمير المحتلة»، مع الأخذ في الاعتبار وضعها المتنازع عليه وتحقيق النوايا الشائنة للهند.

قالوا من خلال عقد اجتماع مجموعة العشرين في سريناغار، إن حكومة مودي تريد إعطاء انطباع للمجتمع الدولي بأن الوضع في «كشمير المحتلة» جيد تمامًا بينما الحقيقة هي أن الهند حولتها إلى ساحة قتل حيث ترتكب جرائم ضد الإنسانية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى