أخبار

خبراء: الهند تهدد السلام في جنوب آسيا

في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، قال خبراء سياسيون ومحللون إن الهند ظلت المفسد الفعلي للسلام في جنوب آسيا منذ استقلالها في عام 1947، وشكلت خططها للهيمنة تهديدًا خطيرًا للسلام الإقليمي والاستقرار.

قال الخبراء والمحللون السياسيون في بياناتهم ومقابلاتهم في سريناغار إن التهديدات للسلام الإقليمي قد تكثفت منذ أن وصل ناريندرا مودي إلى السلطة في الهند في عام 2014.

وأعربوا عن أسفهم لأن الهند كانت تعيق الطريق لعقود من الزمن نحو تسوية سلمية لنزاع كشمير وأن الإجراءات غير القانونية التي اتخذها نظام مودي في 5 أغسطس 2019 تثبت بوضوح أن نيودلهي أقل اهتمامًا بالسلام في المنطقة.

وأشار الخبراء والمحللون السياسيون إلى أن الهند من خلال العدوان العسكري يوم 27 أكتوبر عام 1947 احتلت أكثر من نصف ولاية جامو وكشمير الأميرية آنذاك بإنزال قواتها في سريناغار.

في أعقاب هذا الغزو، أحبطت الهند جميع محاولات مجلس الأمن الدولي لإجراء استفتاء في كشمير.

وقالوا إن الهند تستخدم إرهاب الدولة لإسكات صوت الكشميريين من أجل حق تقرير المصير على مدى العقود السبعة الماضية.

قال الخبراء والمحللون السياسيون، إن أنشطة الهند المؤذية هي المسئولة عن تدهور علاقاتها مع الدول المجاورة.

وأضافوا أن السلام لا يزال بعيد المنال في جنوب آسيا بسبب الأنشطة التخريبية لنيودلهي وعدائها ضد الجيران.

أكد الخبراء والمحللون السياسيون أن باكستان تقود الجهود لتحقيق السلام في جنوب آسيا. وقالوا إن باكستان أبلغت العالم مرارًا وتكرارًا بشأن دور الهند المزعزع للاستقرار في المنطقة.

قال الخبراء والمحللون السياسيون إنه لضمان السلام في المنطقة، يجب على العالم التحقق من مخططات الهند للهيمنة.

وأضافوا أن الوقت قد حان لأن يدرك المجتمع الدولي الدور الهندي كمفسد في منطقة جنوب آسيا.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى