كشمير

حملة رقمية تطالب دول «G20» برفض المشاركة في اجتماع كشمير

في محاولة لثني أعضاء مجموعة العشرين عن قبول دعوة هندية للمشاركة في اجتماع مثير للجدل لمجموعة العشرين في «كشمير المحتلة»، أطلقت جماعة كشمير الحقوقية في لندن مقراً لها حملة رقمية في المملكة المتحدة أمس الخميس.

تزور شاحنة رقمية تسلط الضوء على طبيعة «كشمير المحتلة» المتنازع عليها جميع سفارات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين في لندن.

كما سيزور البرلمان البريطاني وأماكن مهمة أخرى في لندن لتذكير الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بأن قبول الدعوة الهندية يتجاهل تفويض الأمم المتحدة والقانون الدولي بشأن «كشمير المحتلة» ، كما قال فهيم كياني ، زعيم تحريك كشمير في المملكة المتحدة.

حثت الحملة الرقمية الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على مقاطعة الحدث الهندي في «كشمير المحتلة» بينما حثت الدول على إنهاء استعمار الهند لكشمير.

وقال كياني: إن عقد أي حدث يتعلق بمجموعة العشرين في كشمير ينتهك قرارات الأمم المتحدة لأنه يتيح الإبادة الجماعية التي ترتكبها الهند.

وقال كياني، مخاطبًا دول مجموعة العشرين: ارتقوا إلى مستوى المناسبة وحملوا الهند المسؤولية في.

وذكّر الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بأن كشمير منطقة متنازع عليها لم يقرر شعبها مصيرها بعد.

وقال: إن حضور أي حدث دولي في «كشمير المحتلة» بدعوة من الهند يجعل هذه الدول متواطئة في الجرائم التي ارتكبتها الهند، محذراً أكبر 20 اقتصادا في العالم من احترام القانون الدولي.

وقال كياني: تتمثل حملتنا في توعية دول مجموعة العشرين هذه بواقع الهند وراء عقد مثل هذا الحدث في «كشمير المحتلة».

لقد قادت آلية الدعاية الهندية دول مجموعة العشرين إلى التفكير في أن كل شيء على ما يرام في «كشمير المحتلة» ولكن الحقيقة هي أن الهند تحتجز كشمير رهينة تحت تهديد السلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى