تنظيم الهند لقمة «G20» في كشمير المحتلة مخالف للقانون الدولي
شكر مؤتمر الحريات لجميع الأطراف (APHC) الصين والمملكة العربية السعودية وتركيا ومصر وإندونيسيا ودول أخرى لمقاطعتها اجتماع مجموعة العشرين في سريناغار قائلاً:
إن مودي يقود النظام الهندي بمثل هذه الأعمال الدرامية لتطبيع احتلاله غير الشرعي للأراضي المتنازع عليها المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في جامو وكشمير.
وفقًا لـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، قال مؤتمر الحريات لجميع الأطراف (APHC) في بيان صدر في سريناغار، إن أي حدث دولي في جامو وكشمير ليس بديلاً عن الاستفتاء على النحو المتوخى في قرارات الأمم المتحدة للتسوية الدائمة لكشمير. ينازع.
وقال المؤتمر إن إجراء الأحداث الدولية في جامو وكشمير لدفع رواية معينة لن يغير واقع نزاع كشمير والحاجة إلى حله سلميًا من خلال الحوار بين جميع أصحاب المصلحة.
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى لعب دوره في منح الكشميريين حق تقرير المصير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، ودعا إلى إنهاء الفظائع الهندية في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني.
تم التشديد على المجتمع الدولي لممارسة ضغوط فعالة على الهند للإفراج عن جميع قادة حريات بما في ذلك رئيس المؤتمر مسرات علم بت، شبير أحمد شاه، ميرويز عمر فاروق، محمد ياسين مالك، سيدة عائشة أندرابي، نعيم أحمد خان، مولفي بشير أحمد، بلال صديقي، مشتاق الإسلام وآلاف آخرين يواجهون الاعتقالات غير القانونية في السجون الهندية.
وقال المؤتمر إن هدف حزب بهاراتيا جاناتا – RSS هو إحياء الحضارة الهندوسية قبل الإسلام في جامو وكشمير المحتلة، وقد وضعت قوات الهندوتفا خطة لتنفيذ الإبادة الجماعية للكشميريين.
أنقذوا حياة الشعب الكشميري
وناشد المؤتمر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي القيام بدورهم في إنقاذ حياة الشعب الكشميري، وخاصة أولئك الذين يقبعون في السجون.
في غضون ذلك، قال زعيم المؤتمر المحامي ديفيندر سينغ باهل في بيان في جامو إنه شكر حكومة باكستان على تسليط الضوء على النزاع طويل الأمد في كشمير على المستوى الدولي من خلال الدبلوماسية الفعالة.
وقال إن باكستان نجحت في إقناع اللاعبين الرئيسيين في مجموعة العشرين بأن جامو وكشمير منطقة متنازع عليها حيث يعتبر عقد أي حدث دولي انتهاكًا للقانون الدولي.
وقال إن فشل اجتماع مجموعة العشرين في كشمير المحتلة انتصار دبلوماسي لباكستان على المستوى العالمي.