باكستان تشكر الصين والسعودية وتركيا على عدم حضورهم قمة «G20»
شكر وزير الخارجية الباكستاني، بيلاوال بوتو زرداري، البلدان التي لم تشارك في قمة «G20» التي تستضيفها الحكومة الهندية في سريناغار عاصمة كشمير المحتلة.
وقال وزير الخارجية في كلمة ألقاها أمام تجمع عام اليوم في باغ وآزاد جامو وكشمير،
إنني أحيي الصين والمملكة العربية السعودية وتركيا والدول الأخرى التي رفضت دعوة الهند للمشاركة في اجتماع السياحة لمجموعة العشرين في كشمير المحتلة.
وقالَ إن الدول التي شاركت في المؤتمر خفضت مشاركتها مما يعكس عدم وجود أي شيء طبيعي في المؤتمر.
وقال بيلاوال بوتو زرداري كيف يمكن الترويج للسياحة في منطقة يوجد فيها نصف السكان المحليين في السجن
وتم نشر أكثر من 900 ألف فرد مسلح لقمع أصوات السكان المحليين الذين يطالبون بحقهم في تقرير المصير.
وقالَ إن حكومة مودي هي في الواقع داعم كبير للمنظمات الإرهابية في الهند التي شاركت في الأنشطة الإرهابية ضد الأقليات بما في ذلك المسلمين والمسيحيين.
وقال: عندما نتحدث عن حقوق الإنسان للكشميريين، فإن الحكومة الهندية تصفنا بأننا إرهابيون،
مضيفًا كيف يمكنهم وصفنا بالإرهابيين بينما نحن ضحايا الإرهاب.
وقال نريد السلام ونمثل المتضررين من الإرهاب.
في إشارة إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي،
قال بيلاوال بوتو زرداري عندما وصف الجزار بأنه جزار أو قاتل، بدأوا في البكاء.
وتساءل عما إذا كان الإرهابيون الحقيقيون هم أولئك الذين وضعوا رأس المال لوزير خارجية دولة أو أولئك الذين كانوا هم أنفسهم ضحايا الإرهاب.
وقال وزير الخارجية إنه عندما التقى بكبار الشخصيات الأجنبية، كان دائما يرفع الصوت من أجل قضية الكشميريين.
وأضاف أنه عندما كان وزيرا للخارجية، لم يكن يمثل أي حزب سياسي بل كل مواطن باكستاني.
وقال: عندما تكون هناك قضية كشمير، فإننا نقف دائمًا متحدين بشأن هذه القضية من خلال تنحية جميع الخلافات السياسية جانبًا.
وأكد بيلاوال أن قضية كشمير ليست قضية باكستان والهند،
ولكنها قضية شعب كشمير وأصبحت مشكلة دولية لا يمكن حلها حتى يُمنع الكشميريون من حقهم في تقرير المصير.
وأعرب عن أمله في أن يؤتي نضال الكشميريين ثماره وأن الأيام ليست بعيدة عندما يحصلون على الحرية من خلال ممارسة حقهم في تقرير المصير.