«مؤتمر للحريات» يدين الغارات الهندية على منازل قادة «كشمير المحتلة»

أدان مؤتمر الحريات لجميع الأطراف بشدة الغارات التي شنتها القوات الهندية وأجهزة المخابرات على مساكن قادة حريات ونشطاء وصحفيين ونشطاء حقوقيين في «كشمير المحتلة»
أعرب الأمين العام لـ«مؤتمر للحريات» المعتقل في سجون الهند مولفي بشير أحمد عرفاني في بيان عن أسفه لقيام القوات الهندية والوكالات السرية بمداهمة منازل قادة ونشطاء الحريات حتى خلال شهر رمضان وهو أمر مستنكر للغاية.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الهند ، بما في ذلك الإخلاء القسري للكشميريين من منازلهم وأراضيهم وبيع أراضيهم لسكان من غير الدول. وأضاف أنه بسبب هذه الأعمال ، ساد جو من الخوف والرعب في جميع أنحاء المنطقة.
وقال مولفي بشير أحمد عرفاني إن الكشميريين شعب محب للسلام والسبب الرئيسي لإراقة الدماء في الأراضي المحتلة هو عناد الهند التقليدي.
وأضاف إن حكام الهند على أساس التعصب الديني يستخدمون أسوأ الأساليب المخزية لربط حركة الحرية السلمية القائمة على حق الكشميريين بالإرهاب.
وأوضح أنه من خلال مثل هذه التكتيكات، يمكن منع القيادة المحبة للحرية من التنازل عن الحقيقة، وسيتم نقل حركة تحرير كشمير إلى نهايتها المنطقية بأي ثمن.
وناشد بشير عرفاني الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحقوقية الدولية أن تلعب دورها المهم في وقف القمع الهندي في «كشمير المحتلة» والضغط على الهند لحل النزاع الكشميري العالق وفق تطلعات الشعب الكشميري.