مؤتمر الحريات يحث العالم على وقف تدهور الوضع في «كشمير المحتلة»
حث مؤتمر جميع الأطراف للحريات فرع آزاد جامو وكشمير (APHC-AJK) المجتمع الدولي على إدراك الوضع السريع المتدهور لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة.
وقال قادة المجلس الشيخ عبد المتين والشيخ يعقوب وامتياز واني والزاهد أشرف وقازي عمران في تصريحاتهم الصادرة في إسلام أباد:
إن أبناء المنظمة يواجهون أسوأ إرهاب دولة هندي منذ أكثر من أربعة وسبعين عامًا.
وقالوا إن الهند، التي تصور نفسها على أنها أكبر ديمقراطية في العالم، حرمت الكشميريين من حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير في تجاهل واضح لميثاق الأمم المتحدة.
وأضافوا إن رفض الهند المستمر منح الكشميريين حقهم غير القابل للتصرف قد حرمهم من الفوائد الكاملة لحياة كريمة وحرية.
وأشاروا إلى أنه بدلاً من احترام تطلعات الشعب الكشميري، تحاول الهند قمع نضالهم المشروع من أجل الحرية من خلال القوة العسكرية الوحشية.
وأعربوا عن أسفهم لقيام أكثر من مليون جندي هندي منتشرين في الأراضي المحتلة بقتل واعتقال وتعذيب وإخفاء الأبرياء في الحجز والتحرش بالنساء الكشميريات لإضعاف روح الكشميريين من أجل الحرية.
ومنذ 5 أغسطس 2019، عندما ألغت الحكومة الهندية الفاشية بقيادة ناريندرا مودي الوضع الخاص لـ«كشمير المحتلة»، أُجبر الشعب الكشميري على العيش في بيئة من الاختناق المستمر.
وأشاروا إلى أن كشمير هي المكان الوحيد في العالم الذي حرم فيه الناس من كافة حقوقهم الأساسية.
وحثوا المجتمع الدولي على الاهتمام الفوري بإرهاب الدولة الهندي في «كشمير المحتلة»
والضغط على الهند لحل نزاع كشمير وفقًا لتطلعات الكشميريين لضمان سلام دائم في المنطقة.