أمريكان ينتقدون الهند لاستهدافها الصحفيين والنشطاء في «كشمير المحتلة»

قال باحثون ونشطاء مقيمون في الولايات المتحدة إن المدافعين عن حقوق الإنسان الكشميريين والصحفيين مستهدفون
لإلقاء الضوء على انتهاكات الحقوق، وقمع الحريات العادية للكشميريين،
وحقيقة أن كل شيء ليس بالأمر الهين- دوري في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني.
ذكر روهيت شوبرا، الأستاذ المساعد في جامعة سانتا كلارا بالولايات المتحدة، في مقابلة إعلامية أن اعتقال الصحفي الكشميري عرفان ميراج
قال إن اعتقاله «مؤشر آخر على تآكل الحقوق والديمقراطية في الهند» في ظل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
مثل جميع الأنظمة التي تسعى إلى تعزيز السلطة على حساب الحقوق، يرغب نظام مودي في السيطرة على تدفق المعلومات ومراقبة قصص قمع الدولة وانتهاكات الحقوق.
وقال تشوبرا إن فهم ميراج العميق للمجتمع الكشميري وسجله في العمل يتحدى الروايات الرسمية حول كشمير التي تروجها الحكومة.
وأضاف أنه مع تحديد موعد الانتخابات في الهند العام المقبل، «يحرص مودي على إبراز صورة كزعيم قوي مفرط القومية وشل أي مصدر للنقد».
وصف دانيال باستارد، رئيس مكتب آسيا والمحيط الهادئ بالمنظمة، ميراج بأنه مراسل متمرس ومسئول ودقيق ولا مكان له في السجن.
وقال: لا يجوز استخدام القوانين الخاصة التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب لقمع أنشطة الصحفيين.
قالت أنغانا تشاترجي وهي باحثة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي عملت منذ فترة طويلة في قضايا حقوق الإنسان في كشمير إن اعتقال ميراج «بسبب تعبيراته المبدئية أمر مؤلم».
استراتيجية الحكومة الهندية لتصنيف بعض الصحفيين الكشميريين والمدافعين عن حقوق الإنسان بأنهم عملاء للإرهاب هي اعتداء على حرية التعبير
وقال شاترجي لوكالة أنباء أمريكية وتسعى بشكل فعال إلى إسكات التقارير الصحفية عن العنف السياسي الفظيع وانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية.