قادة مؤتمر الحريات: الكشميريون يواجهون أسوأ قمع هندي
قال مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب إن سكان جامو وكشمير المحتلين ما زالوا يختنقون تحت القمع الهندي غير المسبوق حيث تقوم الحكومة الفاشية بقيادة ناريندرا مودي بقمع المعارضة السياسية من خلال إرهاب الدولة في الإقليم.
وقال المتحدث باسم المؤتمر في بيان صدر في سريناغار إن نظام مودي يستخدم كل التكتيكات الوحشية بما في ذلك القتل والاعتقالات التعسفية والتعذيب لقمع نضال الكشميريين من أجل الحرية لكنه لن ينجح أبدًا في مخططاته الشائنة.
وقال، من ناحية، منحت حكومة مودي القوات الهندية سلطات مطلقة لارتكاب أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة» مع الإفلات من العقاب، بينما من ناحية أخرى، تستخدم وكالات التحقيق لترويع الكشميريين.
لقد واجه الشعب الكشميري منذ أكثر من سبعة عقود القمع الهندي، الذي شهد زيادة غير مسبوقة منذ إلغاء الوضع الخاص لـ«كشمير المحتلة» من قبل نظام مودي في أغسطس 2019.
لقد حول القمع الهندي جامو وكشمير إلى جحيم لسكانها حيث أبرياء الناس يتعرضون للقتل والتعذيب والتشويه والاعتقال بشكل غير قانوني بشكل يومي.
وقال المتحدث إن ناريندرا مودي يجب أن يتذكر أن تعامله الوحشي لا يمكن أن يكسر إرادة الكشميريين لمواصلة نضالهم المستمر لتأمين حقهم في تقرير المصير.
وحث المجتمع الدولي على نبذ صمته إزاء الأعمال الوحشية التي ارتكبتها الهند في «كشمير المحتلة» والقيام بدور فعال في حل نزاع كشمير بما يتماشى مع تطلعات الكشميريين.