مذابح «زاكورا وتينغبورا» شاهدة على الإبادة الجماعية في «كشمير المحتلة»
احتفل الكشميريون بالذكرى الثالثة والثلاثين لمجزرتي «زاكورا وتينغبورا» بـ«كشمير المحتلة»
التي استشهد فيهما أكثر من 50 شخصًا بريئًا وأصيب العشرات عندما فتحت القوات الهندية النار على متظاهرين سلميين في منطقتي زوكورا وتنجبورا في سريناغار في اليوم الأول من مارس عام 1990.
ووفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية قال قادة مؤتمر الحرية إن مثل هذه المجازر هي جزء من حملة الإبادة الجماعية المستمرة التي نقوم بها الهند في حق أهل «كشمير المحتلة».
وأعربوا عن أسفهم لأن 33 عاما مرت ولكن أسر ضحايا مذبحة «زاكورا وتينغبورا» ما زالت تنتظر العدالة. قالوا إن ذكريات مجازر «زاكورا وتينغبورا» ما زالت حاضرة في أذهان أهالي جامو وكشمير.
قال قادة مؤتمر الحرية لجميع الأحزاب الكشميرية إن الهند جعلت «كشمير المحتلة» المنطقة الأكثر عسكرة في العالم حيث تشارك القوات الهندية في قتل الأبرياء على مدى العقود السبعة الماضية.
وقالوا إن «زاكورا وتينغبورا» مثل حمامات الدم قد كشفت الوجه الوحشي للقوات الهندية.
وقالوا إن الجيش الهندي ارتكب عشرات المجازر منذ يناير 1989 في الأراضي المحتلة، مضيفين أن 96180 كشميريًا سقطوا برصاص الهند خلال هذه الفترة.
وقال قادة المؤتمر إنه لا توجد قوة على الأرض يمكنها قمع حركة الحرية المستمرة في «كشمير المحتلة» وإن مهمة الشهداء الكشميريين ستنتهي إلى نهايتها المنطقية رغم كل الصعاب.
قالوا إن المجتمع الدولي يجب أن ينتبه إلى الإبادة الجماعية للكشميريين من قبل الهند.
وأضافوا أن محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة يجب أن تبدأ إجراءات ضد القوات الهندية المتورطة في جميع حوادث القتل الجماعي في «كشمير المحتلة».