الهند.. 50 مظاهرة مناهضة للمسلمين في ولاية «ماهاراشترا» في 4 أشهر
تم تنظيم ما لا يقل عن 50 مظاهرة مناهضة للمسلمين في جميع المقاطعات الـ 36 بولاية ماهاراشترا الهندية، منذ نوفمبر من العام الماضي.
وذكرت صحيفة «إنديان إكسبريس» أن المسيرات المناهضة للمسلمين
التي نظمتها منظمة هندوسية يمينية «هندو جان أكروش مورتشا» اتبعت نمطًا محددًا: مسيرة قصيرة عبر قلب المدينة، وسط بحر من أعلام الزعفران والقبعات، تليها مسيرة قصيرة.
حيث يهاجم المتحدثون في منصة مؤقتة الأقليات ويدعون إلى مقاطعة اقتصادية للمجتمع المسلم، حسبما ذكر تقرير «إنديان إكسبرس».
ووفقًا للتقرير، فإن حزب «بهاراتيا جاناتا» يبتعد بنفسه عن هذه التجمعات، قائلاً إنها من جانب «ساكال هندو ساماج»، وهي هيئة جامعة لمنظمتي «هندوتفا وسانغ»،
لكن جميع هذه الأحداث تقريبًا حظيت بحضور قادة الحزب، بما في ذلك حزب بهاراتيا جاناتا.
ومع ذلك، يتم إلقاء الخطب إلى حد كبير من قبل المتشددين الهندوس،
بما في ذلك زعيم حزب بهاراتيا جاناتا الموقوف و«تيلانجانا راجا سينغ» و«كاليشاران مهراج» و«كاجال هندوستاني» –
يواجه اثنان منهم على الأقل (سينغ ومهاراج) قضايا خطاب الكراهية في كل من الولاية و في مكان آخر.
في 12 مارس،
تم الإدلاء بتصريحات ضد «العدوان الإسلامي» و«جهاد الحب» و«جهاد الأرض» في أحد هذه التجمعات في طريق ميرا في بومباي، حيث حث بعض المتحدثين على مقاطعة اقتصادية للمسلمين.
على الرغم من أن ضباط شرطة ولاية ماهاراشترا شوهدوا في غالبية المظاهرات وتم رصدهم وهم يسجلون الخطب، إلا أنه لم يتم رفع أي قضايا ضد أي من المتحدثين.
حجزت شرطة ماهاراشترا مرتين لـ«راجا سينغ» لإدلائه بتصريحات بغيضة في لاهور في فبراير وأحمد النجار في مارس،
لكن تلك التجمعات لم تنظمها «هندوس يان أكروش مورشا»، وبالتالي لم يتم تغطيتها من قبلهم علَم.
وصف المتحدثون في هذه التجمعات المسلمين بأنهم «غير وطنيين»،
على الرغم من أمر المحكمة العليا الصادر في 3 فبراير بعدم السماح للهندوس يان أكروش مورتشا إلا بشرط «عدم وجود خطاب كراهية».
إلى جانب مسيرات «مورشا»، كانت هناك تجمعات مماثلة في جميع أنحاء ولاية «ماهاراشترا»، ولا سيما «هندو راشترا جاغروتي سابها»
التي استضافتها مجموعة «هندو جانجاغريتي ساميتي»،
وهي مجموعة مقرها في جوا بهدف معلن هو بناء «أمة هندوسية»، تتميز هذه التجمعات أيضًا بخطب ملتهبة.