كشمير

في يوم التضامن مع كشمير.. عارف علوي يشيد بتوهج المقاومة

في يوم التضامن مع كشمير.. أشاد الرئيس الباكستاني د. عارف علوي بالتضحيات المتفانية التي قدمتها المقاومة الكشميرية للاحتلال الهندي التي دامت عقودا.

وأضاف نحتفي بهذا اليوم لجذب انتباه المجتمع الدولي إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة

التي تنص على أن يتم الفصل النهائي في نزاع جامو وكشمير وفقا لإرادة الشعب،

والتي يتم التعبير عنها من خلال الطريقة الديمقراطية المتمثلة في إجراء استفتاء حر ونزيه تحت رعاية الأمم المتحدة.

على مدى السنوات الـ75 الماضية، أطلقت قوات الاحتلال الهندية العنان لعهد من الإرهاب وشنت حملة لا هوادة فيها لإرهاب وقمع شعب جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني.

إجراءات غير قانونية وأحادية الجانب

وقد حول وجود أكثر من 900 ألف مسلح هندي المنطقة إلى سجن مفتوح.

كانت إجراءات الهند غير القانونية والأحادية الجانب في 5 أغسطس 2019 في جامو و كشمير المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي،

بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وما زالت الهند مستمرة في جهودها الرامية إلى زيادة ترسيخ هذه التدابير غير القانونية من خلال التغييرات الديموجرافية المصطنعة،

والهندسة السياسية، والتهميش الاقتصادي للسكان المحليين، والاعتداء على الهوية والثقافة الكشميرية.

ومن المثير للقلق أن الهند تجري تغييرات ديمجرافية في جامو وكشمير المحتلة بجلب غير الكشميريين للاستقرار في الوادي.

وكثيرا ما يتجلى نهج الهند القاسي في عمليات القتل  الغير قانونى، والاحتجاز التعسفي،

والتعذيب أثناء الاحتجاز، والاخفاء القسري، واستخدام بنادق الخرطوش في جامو و كشمير المحتلة.

وقامت الهند بتكميم أفواه وسائل الإعلام وسجنت القيادة الكشميرية والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وقد تم توثيق هذه التجاوزات والوحشية بشكل جيد من قبل العديد من منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية.

واليوم، تدعو باكستان الهند إلى السماح بالوصول غير المقيد لمراقبي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ووسائل الإعلام الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى جامو وكشمير المحتلة للحصول على معلومات مباشرة حول الوضع هناك، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها.

كما تحث باكستان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على اتخاذ خطوات عملية لمساءلة الهند عن انتهاكاتها الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة.

وما تزال باكستان ترى أنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم لنزاع جامو وكشمير إلا وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة ورغبات الشعب الكشميري.

وستواصل باكستان تقديم دعمها المعنوي والدبلوماسي والسياسي غير المحدود لهذه القضية العادلة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى