أخبار

مصير غامض لـ«خلية التجسس الهندية» في قطر

بينما تتجه الأنظار إلى كأس العالم لكرة القدم الجارية في قطر، لا يزال مصير ثمانية من أفراد البحرية الهندية المحتجزين المتهمين بالتجسس غامض.

حشدت حكومة مودي حركة العسكريين الهنود (IESM) لكتابة رسالة إلى وزير الشؤون الخارجية الهندي الدكتور إس.جايشانكار.

كما تم إرسال نسخ من الرسالة إلى رئيس الوزراء مودي ووزير الدفاع وثلاثة رؤساء خدمات.

الهدف من التمرين بأكمله هو جعل الحكومة القطرية تعتقد أن الضباط المحتجزين ليسوا في الخدمة ولكن أفراد البحرية السابقين لتجنب الإحراج إذا نشرت حكومة قطر بيان الاعتراف بعد حفل كرة القدم.

كان أفراد البحرية المحتجزين عملاء جناح البحث والتحليل الهندي «RAW» -وهو جهاز مخابرات خارجية هندية- متخفين لعمال في شركة الظاهرة العالمية للخدمات والاستشارات في الدوحة بقطر.

كانت الهند قد أخفت اعتقالهم، ولم يبرز الأمر إلا عندما كشفت عائلات أفراد البحرية على وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتقالهم في منتصف الليل من منازلهم في الدوحة من قبل جهاز أمن الدولة، وزارة الداخلية، قطر، في أغسطس 30.

في وقت لاحق، كان على السفير الهندي في قطر الموافقة على الاعتقالات.

وبحسب ما ورد سُمح بالوصول إلى القنصليات الثمانية مرة واحدة فقط في 3 أكتوبر، عندما عُرف أنهم في الحبس الانفرادي.

تم التعرف على أفراد البحرية الهندية المحتجزين على أنهم: القائد بورنيندو تيواري ، والنقيب نافتيج سينغ جيل، والقائد بيريندرا كومار فيرما، والنقيب سوراب فاششت، والقائد سوغناكار باكالا، والقائد أميت ناجبال، والقائد سانجيف جوبتا، وسيلور راجيش.

وجاء في الرسالة:

الإفراج عنهم وإعادتهم إلى الوطن في أقرب وقت ممكن، ويخشى أن يكون الأفراد الثمانية الذين اعترفوا على وشك الاعتراف بالتهمة، وقد يتم الإعلان عن البيان فور انتهاء كأس العالم لكرة القدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى