قادة منتدى الحرية الكشميري: الهند دمرت اقتصاد «كشمير المحتلة»
قال منتدى الحرية الكشميري إن نظام مودي الفاشي دمر اقتصاد «كشمير المحتلة» وعمق استعباد شعبها من خلال القوانين واللوائح الوحشية.
وناشد قادة المنتدى، بلال أحمد صديقي وغلام محمد خان سوبوري وزمرودة حبيب وياسمين رجا والدكتور مصيب ومولانا ساجد نادفي، الأمم المتحدة للضغط على الهند لوقف الفظائع والمضايقات والاستيلاء على ممتلكات سكان جامو وكشمير المحتلة.
وأضافوا أن السياسات الجديدة المناهضة لـ«كشمير المحتلة» تؤثر سلبًا على الحقوق القانونية والاجتماعية والسياسية الأساسية للكشميريين.
وأدان القادة المعاملة اللا إنسانية التي تلقاها قادة الحريات الكشميريون المحتجزون بشكل غير قانوني وشباب ونشطاء من قبل سلطات السجون المجتمعية الهندية.
والمعتقلون السياسيون المنادون بالحرية لشعب «كشمير المحتلة» والذين كرسوا حياتهم وشرفهم من أجل قضية التحرر من القهر الهندي المقدس.
وحثوا الأمم المتحدة على إقناع الهند بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم رئيس المؤتمر، مسرات عالم بوت، وشبير أحمد شاه، ومحمد ياسين مالك، وآسيا أندرابي، وفهميدا صوفي، ونهيدة نسرين، وأياز أكبر، وشهيد الإسلام، ومراج الدين كلوال،
ونبلاء سيف الله، فاروق احمد دار، خروم بارفيز، مشتاق الاسلام ، مولفي بشير احمد عرفاني، شريف سرتاج، دكتور حميد فايز، مولانا عبد المجيد دار، مولانا مشتاق فيري، عبد الرشيد دوودي، مولانا عبد الواحد كشتوري ، محمد يوسف مير، محمد رفيق غانيا، شوكت حكيم، محمد حياة بهات، مهر الدين ناندا، أسعد الله باري، نور محمد فايز، محمد يوسف فلاحي طارق أحمد دار، دكتور شافي شريعتي، دكتور محمد قاسم فختو، غلام قادر بات،
الذين قدموا تضحيات ثمينة من أجل حركة المقاومة المستمرة في «كشمير المحتلة».
وأضافوا أن الشعب الكشميري يثني على العزيمة التي لا تُقهر والالتزام القوي لسجناء الرأي،
الذين يشعرون بالفخر بمهمتهم المقدسة المتمثلة في الحرية، على الرغم من السلوك الهندي القاسي واللاإنساني.
الوضع في «كشمير المحتلة» خطير للغاية
وحثوا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وغيره من منظمات حقوق الإنسان الدولية،
بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، واللجنة الدولية للصليب الأحمر على أخذ العلم بمحنة السجناء الكشميريين
والقيام بدورهم في تسوية نزاع كشمير وفقًا لأحكام القانون.
قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري
حيث أصبح الوضع في «كشمير المحتلة» خطيرًا للغاية حيث استمرت الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان والظلم.