احتلت الهند المرتبة الثامنة بين الدول الأكثر تعرضًا لخطر القتل الجماعي في 2022-2023، حسبما ذكرت دراسة أمريكية.
تحدد الدراسة البلدان المعرضة لخطر العنف الجماعي، في تقرير صادر في نوفمبر:
هناك احتمال بنسبة 7.4٪ -أو واحد من كل 14- لوقوع قتل جماعي جديد في الهند في 2022-2023.
أجرى مركز «سيمون سكجودت» لمنع الإبادة الجماعية، في متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة ومركز ديكي للتفاهم الدولي في كلية دارتموث دراسة مشتركة بشأن الوضع المتدهور في الهند.
أحد أهداف التقرير ينص على أن هذا التقييم يحدد المخاطر واحتمال وقوع قتل جماعي.
يعرّف التقرير القتل الجماعي بأنه ظاهرة قتل فيها 1000 شخص أو أكثر على يد القوات المسلحة على مدى عام أو أقل بسبب انتمائهم إلى جماعة معينة.
تشمل جميع حالات الإبادة الجماعية تقريبًا عمليات القتل الجماعي، إذا كانت تتطابق مع هذا التعريف.
وفقًا لتقرير 2021-2023، احتلت الهند المرتبة الثانية بين 15 دولة في دراسة أجريت في السنوات الخمس الماضية.
حرية التنقل للرجال هي أحد المعايير التي يتم تصنيف الدول على أساسها. إذا ظل هذا المتغير على حاله حتى هذا العام، لكانت الهند قد احتلت المرتبة الأولى في تقييم هذا العام ، مع زيادة المخاطر بنسبة 11٪.
المعلمات الأخرى المستخدمة في التحليل هي المنطقة الجغرافية والسكان ؛ التدابير الاجتماعية والاقتصادية (التغيرات في الناتج المحلي الإجمالي للفرد)؛ تدابير الحكم (قيود على المرشحين والأحزاب السياسية)؛ مستويات حقوق الإنسان (حرية التنقل)؛ وسجلات النزاعات العنيفة (الوفيات المرتبطة بالمعركة ، والقتل الجماعي المستمر).
كما تسلط الدراسة الضوء على العديد من الفظائع التي ارتكبت ضد المسلمين في ظل الحكومة الحالية لحزب بهاراتيا جاناتا برئاسة مودي وأميت شاه.
