شبير شاه يعرب عن قلقه إزاء تصاعد الإرهاب الهندي في «كشمير المحتلة»
أعرب زعيم مؤتمر جميع الأحزاب الحريات المعتقل شبير شاه عن قلقه الشديد إزاء تصاعد الإرهاب الهندي في «كشمير المحتلة».
وقال شبير أحمد شاه في رسالة بعث بها من سجن «تيهار» سيئ السمعة في نيودلهي إن قتل الشباب الأبرياء خلال ما يسمى بعمليات التطويق والبحث واللقاءات الوهمية أصبح أمرًا روتينيًا للقوات الهندية في «كشمير المحتلة».
وأضاف أن نظام مودي حوّل الأراضي المحتلة إلى ساحة قتل.
ووصف قتل الشباب الكشميري الأبرياء بأنه أسوأ أنواع إرهاب الدولة ، وقال إن سياسة القمع والقمع لن تنجح أبدًا في قمع مشاعر الحرية للشعب الكشميري.
وقال إن «التضحيات الكبرى التي قدمها الشهداء الكشميريون لن تذهب هباءً أبدًا»، مضيفًا أن اليوم ليس بعيدًا الذي ستتحرر فيه كشمير من العبودية الهندية.
وفي إشارة إلى تصريح الضابط في الجيش الهندي ، قال شبير شاه إنه من المؤسف أن المؤسسة العسكرية والسياسية الهندية فشلت في التعلم من التاريخ.
وقال إن «تاريخ شبه القارة الهندية يشهد على حقيقة أن العدوان والعداء وحتى الحروب التي خاضتها الهند وباكستان بشأن كشمير منذ عام 1947 فشلت في تحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه في المنطقة»،
مضيفًا أن الهند يجب أن تتخذ تنأى بنفسها عن 75 عامًا من الاحتلال غير الشرعي لكشمير.
وشدد على ضرورة حل نزاع كشمير العالق وقال إن السلام في المنطقة مرتبط بشكل لا مفر منه بتسوية نزاع كشمير بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.
وقال إنه يتعين على الحكومة الهندية أن تقبل حقيقة الأرض القائلة بأن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إذا تم تهميش قضية كشمير الجوهرية.
قتل الكشميريين ليس هو الحل
وأضاف أن الهند يجب أن تدرك أن قتل الكشميريين وتشويههم وتعميتهم وقتلهم ليس هو الحل لنزاع كشمير.
وقال شبير شاه إنه على الرغم من نشر أكثر من 900 ألف جندي في الإقليم، فشلت الهند فشلاً ذريعًا في إخضاع عزم الكشميريين وحثهم على التحرر من القهر الهندي.
وأكد مجددا على ضرورة حل نزاع كشمير من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
وأعرب عن أسفه لأن «كشمير المحتلة» كانت الإقليم الوحيد في العالم الذي يتعرض فيه الناس للاختفاء أثناء الاحتجاز بعد الاعتقال وخلال السنوات الـ75 الماضية، قُتل أكثر من خمسة أشخاص من سكان البحيرة ودمرت ممتلكات بمليارات الروبيات على أيدي القوات الهندية.
وقال شبير شاه إن القيادة الهندية يجب أن تتحلى بالشجاعة والوفاء بالوعود التي قطعها رئيس الوزراء الهندي الأول جواهر لال نهرو مع شعب «كشمير المحتلة».