فرنسا تتبرع بـ2 مليون يورو لعمليات لإغاثة من فيضانات باكستان
قال سفير فرنسا لدى باكستان نيكولا جالي أمس الثلاثاء إن الحكومة الفرنسية خصصت مليوني يورو لعمليات الإغاثة الإنسانية للمجتمعات المتضررة من الفيضانات في باكستان.
وقال إنه من بين مليوني يورو، خصصت الحكومة الفرنسية مليون يورو لبرنامج الغذاء العالمي من أجل «برنامج التغذية – شبكة الأمان» المتكامل للنساء الحوامل والمرضعات في منطقتي قمبار شدكتكوت وخيربور في السند.
وأفاد السفير أن البرنامج سيقدم مساعدات غذائية طارئة، وحزم غذائية وقائية منقذة للحياة، ومنح نقدية إلى 5.400 مستفيد مباشر و32.400 فرد من أفراد الأسرة.
علاوة على ذلك، تم تخصيص مليون يورو لثلاث منظمات دولية غير حكومية لعمليات الإغاثة من الفيضانات.
وقال السفير في كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد في السفارة:
لقد قدمت أنشطة الإغاثة هذه مساعدة حاسمة للأسر الضعيفة، وساهمت في الحد من الخسائر في الأرواح وتحسين الظروف المعيشية في المجتمعات المتضررة من الفيضانات.
وأضاف، بالتشاور مع السلطات الباكستانية، أرسلت فرنسا بسرعة معدات طوارئ وخبراء عسكريين من جهاز الأمن المدني الفرنسي إلى الميدان للمساعدة في عمليات الإغاثة والاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة.
رداً على سؤال حول عدد الرحلات الجوية التي تحمل مساعدات لباكستان، قال السفير نيكولاس إنه في 3 سبتمبر، وصلت رحلة خاصة مستأجرة إلى كراتشي، تحمل معدات الطوارئ (بما في ذلك 83 مضخة مياه عالية السعة وأكثر من 200 خيمة، وطبيب عسكري، وفريق مكون من أربعة أطباء وأربع ممرضات بالإضافة إلى فريق عسكري مكون من أربعة فنيين لتشغيل مضخات المياه.
وظل الفريق الطبي الفرنسي على الأرض لمدة أسبوعين في ناحية بادين في السند لتقديم مئات الاستشارات الطبية يوميًا.
واختتم السفير.. علاوة على ذلك، في الفترة من 7 أكتوبر إلى 5 نوفمبر، تم نشر 40 خبيرا أمنيا مدنيا فرنسيا في منطقة دادو في السند لتشغيل «معدات تنقية المياه جلبت مباشرة من فرنسا».
ووفر الفريق العسكري 600 ألف لتر من مياه الشرب للمجتمعات المحلية.