حثت باكستان المجتمع الدولي على الإفراج عن احتياطيات أفغانستان لاستئناف الأنشطة التجارية العادية وتقوية الاقتصاد الأفغاني.
وقال في كلمة ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بشأن أفغانستان الدبلوماسي الباكستاني محمد عامر خان: “الإفراج عن احتياطيات أفغانستان المحتجزة في الخارج حاليا ، سيكون حاسما لاستئناف الأنشطة التجارية العادية. يمكن للشراكات الاقتصادية الإقليمية أن تساهم أيضًا في اقتصاد أفغانستان ، الذي هو في أمس الحاجة إلى الدعم “.
وقال إن منع حدوث أزمة إنسانية في أفغانستان يجب أن يكون على رأس أولويات المجتمع الدولي.
على الرغم من المصاعب التي تواجهها باكستان ، والتي تفاقمت مؤخرًا بسبب الفيضانات الهائلة ، إلا أنها استمرت في دعم جارتها والأفغان المحتاجين.
وبغض النظر عن الاعتبارات الأيديولوجية ، يجب على العالم أن يرحب بحقيقة أن سلطة واحدة تسيطر على كل أفغانستان ، وأنه “لا يوجد تحد ذي مصداقية لسلطتها”.
يجب ألا يُسمح للمفسدين أبدًا بالتحريض على العنف وعدم الاستقرار في أفغانستان. من الأهمية بمكان إنهاء تهديد الإرهاب في أفغانستان.
وقال: “يجب علينا تطوير استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب” ، مضيفًا: “وللقيام بذلك ، فإن التعامل مع حكومة الأمر الواقع أمر ضروري”.
وشدد مندوبون آخرون ، ولا سيما من المنطقة ، على الآثار غير المباشرة لزراعة الأفيون غير المشروعة وإنتاج المخدرات والاتجار بها ، بينما شدد آخرون على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مع طالبان مفتوحة لتحقيق نتائج ملموسة.
وشدد بعض المتكلمين على ضرورة معالجة مسألة الأصول الأفغانية المجمدة. وقالوا إن المساعدات الإنسانية كانت حاسمة ولكنها كانت مجرد حل إسعافات أولية لمشكلة أعمق بكثير.
