منحت الهند الكيان الصهيوني حق الاستثمار الزراعي في «كشمير المحتلة».
يأتي التطور الأخير على خلفية قرار الكيان الصهيوني بفتح مركزين للتنمية الزراعية في «كشمير المحتلة» كجزء من مشروع الزراعة الهندي الصهيوني.
تم الإعلان عن ذلك من قبل الملحق الزراعي في سفارة الكيان الصهيوني في الهند ، يائير إيشيل.
من المعروف أن العلاقات بين الهند والكيان الصهيوني قد ارتقت إلى مستوى شراكة إستراتيجية.
وتسعى الهند بقوة لنقل نموذج الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وكلا البلدين لديهما آليات واسعة لتبادل الخبرات المتبادلة في متابعة أهدافهما المهنية الشائنة غير القانونية.
قال رئيس فرع «كشمير المحتلة» في حزب بهاراتيا جاناتا، رافيندر راينا، في بيان إن اهتمام «إسرائيل» بقطاع الزراعة في المنطقة هو رسالة صارمة لباكستان.
وأضاف أن «الأمة اليهودية» هي الشريك الموثوق به للهند وقد وقفت معنا في السراء والضراء.
تعتبر الهند والكيان الصهيوني من أكثر دول العالم وضوحًا ومعترفًا بها دوليًا المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
ويعتقد أن التعاون بين البلدين يهدف إلى استكمال وزيادة أعمالهما المتعلقة بالاحتلال غير الشرعي ومواجهة الإدانة الدولية بشكل مشترك.
من الجدير بالذكر أن الهند والكيان الصهيوني لديهما أوجه تشابه في نمط انتهاكات حقوق الإنسان.
لقد أجبر كلا البلدين الدول المجاورة لهما على خوض حروب تقليدية، ومن المعروف أنهما يتحديان قرارات الأمم المتحدة والمسؤوليات الدولية.
كما أنهما تعتبران تهديدًا للسلام الدولي والاستقرار الإقليمي.
ويعتقد المحللون أن تورط الكيان الصهيوني في ولاية «كشمير المحتلة» سيؤدي بالتأكيد إلى تفاقم حالة حقوق الإنسان المروعة بالفعل في الولاية.
وتعد كشمير وفلسطين المحتلتين من أسوأ الأمثلة على المستوطنات الهندوسية والصهيونية في التاريخ الحديث.
