أكد الممثل القُطري لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور باليثا جوناراتنا ماهيبالا أمس السبت، أنه سيتم توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية في المناطق المتضررة من الفيضانات.
وفي إيجاز إعلامي حول مشاركة منظمة الصحة العالمية في أعمال الإغاثة في المناطق المتضررة من قال أن منظمة الصحة العالمية تعمل على خطة للمساعدة في التأهب المستقبلي لوجود أنظمة رعاية صحية فعالة.
وأضاف أن منظمته تدرك تمامًا الدمار الذي سببته الفيضانات الأخيرة في باكستان. وقال أن الفيضانات تسببت في أضرار جسيمة في تقديم الخدمات الصحية مما أدى إلى مخاطر صحية متنوعة.
كما أشار أنه لوحظ اتجاه تصاعدي في المناطق المتضررة لأمراض مختلفة مثل الإسهال والكوليرا والملاريا وحمى الضنك والتهابات الجلد والتيفوئيد.
وتحت قيادة السلطات الوطنية والإقليمية، عملت منظمة الصحة العالمية على وجه السرعة مع شركائها واتخذت خطوات عاجلة لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية ودعم حكومة باكستان لإستعادة النظم الصحية من خلال نهج إعادة البناء بشكل أفضل.
وأكد الدكتور باليثا أن عمال الرعاية الصحية قاموا بعمل هائل في المناطق المتضررة من الفيضانات. كما أعرب عن تقديره للحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية لضحايا الفيضانات.
وقال أنه بالنظر إلى الدمار الناتج عن الفيضانات، وسعت منظمة الصحة العالمية عملياتها على الأرض من خلال إنشاء ثلاثة مراكز تشغيلية في نصير أباد وسوكور وحيدر أباد، و 10 مراكز عمليات طارئة في المناطق المتضررة من الفيضانات في البنجاب والسند وبلوشستان وخيبر باختونخوا.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية قدمت دعما بقيمة 618.048.08 مليون دولار من الأدوية الأساسية ومخزونات الطوارئ والإمدادات الطبية ومستلزمات تنقية المياه والخزانات والخيام والأكياس. وأوضح أنه تم توزيع الدعم بين المحافظات استجابة لحالات الطوارئ الناجمة عن الفيضانات.
كما أكد أن منظمة الصحة العالمية تدعم أكثر من 2000 مخيم طبي لضمان حصول الناس على الخدمات الصحية الأساسية، وأضاف أن المنظمة أعادت توجيه الفرق الصحية المتنقلة نحو المناطق المتضررة من الفيضانات لإجراء التوعية والخدمات الطبية القائمة على المرافق، بما في ذلك خدمات رعاية الأم والأطفال حديثي الولادة وصحة الطفل (MNCH) والدعم النفسي والتغذوي.
