طريق الحرير

باكستان والسعودية تبحثان التعاون في قطاع الطاقة عبر الاتصال المرئي

بحث وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير المالية الباكستاني إسحاق دار، التعاون في قطاع الطاقة، خلال عقدهما الاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمحور الاقتصادي عبر الاتصال المرئي.

وأشار الأمير عبدالعزيز إلى التعاون في مجال الطاقة “الذي تتم حاليًا في إطاره مناقشة موضوعات عدة، أبرزها التعاون في قطاعات البترول وإمداداته، والمواد البتروكيميائية، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصناعة، والنقل، بالإضافة إلى العديد من الفرص المتاحة”، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

وأكد الأمير عبدالعزيز أن المملكة تعدُّ باكستان شريكاً مهماً لها في خططها وبرامجها التنموية، وأن البلدين يسعيان، من خلال أعمال هذه اللجنة الفرعية المنبثقة من مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، إلى تعزيز سبل التعاون بينهما، وإيجاد فرص شراكة جديدة، ومبادرات تعود بالنفع والمصلحة المشتركة على البلدين وشعبيهما، مشيداً بالعلاقات المتينة والتاريخية التي تربط المملكة وباكستان.

وبين سموه أن التعاون بينهما، وتفعيل المشروعات المختلفة يسيران في الطريق الصحيح.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة استكمال سير أعمال اللجنة، ومتابعة مخرجات هذا الاجتماع، واستمرار التنسيق المشترك بين فرق العمل في الجانبين، للوصول إلى نتائج ترتقي لطموح قيادتي وشعبي البلدين.

يذكر أن أعمال اللجنة التوجيهية تشمل مجالات عدة، منها الطاقة، والصناعة، والثروة المعدنية، والتجارة، والتمويل، والبيئة، والزراعة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والاتصالات، وتقنية المعلومات، والسياحة، والاستثمار.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى