
أكد رئيس الوزراء محمد شهباز شريف أن باكستان هي أرض السلام والتسامح حيث لا مجال للكراهية والفوضى والإرهاب.
وكان يتحدث في حفل أقيم في منزل رئيس الوزراء بإسلام آباد مساء اليوم بمناسبة مهرجان ديوالي.
وأشاد رئيس الوزراء بالخدمات والمساهمات التي تقدمها الأقليات الباكستانية في مختلف مجالات الحياة.
وقال إن وجود ممثلين عن ديانات مختلفة في هذا الحدث يجسد المثل العليا لباكستان كما تصورها مؤسسها القائد الأعظم محمد علي جناح حيث يتمتع جميع المواطنين بالحقوق والحريات المتساوية.
وأكد شهباز شريف إن الباكستانيين المسلمين وغير المسلمين يواصلون التحرك في انسجام تام لإحباط أي مخطط شرير ضد البلاد.
وأضاف إن الأمة الباكستانية بأكملها تقف موحدة وحازمة إلى جانب قوات الأمن لهزيمة خطر الإرهاب والكراهية من البلاد.
وقال رئيس الوزراء إن الأغلبية المسلمة في باكستان أعربت دائمًا عن سخطها الشديد إزاء أي أعمال حقيرة ضد الأقليات في البلاد ووقفت في تضامن لا لبس فيه معهم في أي وقت من الأوقات.
وسلط الضوء على بعض الخطوات السياسية الرئيسية التي اتخذتها الحكومة لضمان حماية حقوق الأقليات في باكستان وتعزيز الانسجام بين الأديان.
وأشار إلى تمثيل جميع الأقليات في البرلمان، وحصة الخمسة بالمائة في الوظائف الحكومية، والمنح الدراسية للطلاب من الأقليات، وسياسة التناغم بين الأديان التي أقرها مجلس الوزراء الفيدرالي، ومشروع قانون اللجنة الوطنية لحقوق الأقليات الذي أقره البرلمان.
وفي وقت سابق، قال وزير الشؤون الدينية سردار محمد يوسف، في كلمته خلال الحفل، إن جميع الباكستانيين يقفون متحدين ولن يسمحوا لأحد بزرع بذور الكراهية أو الخلاف في مجتمعنا.
وقال إن الهدف من الاحتفال بعيد ديوالي هو نشر رسالة السلام والتسامح في جميع أنحاء العالم.
قال وزير الدولة للشؤون الدينية كيسو مال خيل داس إن باكستان رمز للوئام بين الأديان والسلام في العالم.



