بالاعتقال والقتل.. القوات الهندوسية تستهدف شباب «كشمير المحتلة»
تقوم القوات الهندوسية، التي تتمتع بسلطات مطلقة بموجب القوانين السوداء، باستهداف واعتقال وقتل الشباب الكشميري البريء خلال عمليات التطويق والتفتيش والمواجهات الوهمية في جميع أنحاء الإقليم لقمع نضال الكشميريين المستمر لتأمين حقهم لتقرير المصير.
وفقًا لتقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، فإن أفراد القوات الهندية يقتلون بوحشية الشباب الكشميري لمطالبتهم بحقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير وفقًا للأمم المتحدة.
وقالت إن العالم يحيي ذكرى يوم الشباب العالمي لكن يتم استهداف وقتل واعتقال الشباب في الأراضي المحتلة بموجب قوانين سوداء من قبل القوات الهندية وأفراد الشرطة بشكل يومي.
وأشار التقرير إلى أن القوات الهندية كثفت عمليات القتل خارج نطاق القانون بحق الشباب الكشميري فيما يسمى بعمليات التطويق والتفتيش منذ الخامس من أغسطس 2019 عندما ألغت الحكومة الهندية الفاشية بقيادة ناريندرا مودي الوضع الخاص لـ«كشمير المحتلة» وفرضت حصارًا عسكريًا في إِقلِيم.
وقالت إن القوات الهندية استشهدت 146 شابا كشميريا واعتقلت أكثر من 800 هذا العام بينما سقط أكثر من 96100 كشميري معظمهم من الشباب برصاص الهند منذ عام 1989 حتى الآن في «كشمير المحتلة».
يجب أن يفهم النظام الهندي بقيادة مودي أنه لن يكون بمقدور أي قدر من الوحشية والقوة العسكرية والسياسة المعادية للكشميريين إخضاع الكشميريين.
يمكن للهند أن تقتل الشباب الكشميري لكنها لا تستطيع أن تهزم موقفهم ومشاعرهم تجاه حل قضية كشمير. الشباب الكشميري مصمم على مواصلة كفاحهم حتى النجاح الكامل.
وقال التقرير إن التاريخ يشهد على حقيقة أن حركات الحرية والمستقبل السياسي للشعب لا يمكن قمعها باللجوء إلى القوة العسكرية وإرهاب الدولة.
وقالت إن المجتمع الدولي ، وخاصة الأمم المتحدة ، ملزم بوقف الظلم والوحشية والقتل بلا رحمة للشباب في «كشمير المحتلة» ويجب أن يأتي لإنقاذ الكشميريين.
وأضافت أنه يجب محاسبة الهند على جرائمها البشعة وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.