باكستان: الهند بعنصريتها في طريقها إلى تدمير نفسها
قال الرئيس الدكتور عارف علوي إن الهند تسير على طريق التدمير الذاتي من خلال سياسة هندوتفا التي تستهدف جميع الأقليات حيث كانت تخطط عبثًا لقمع نضال الكشميريين من أجل حقهم في تقرير المصير بطريقة بربرية.
وقال إن القمع الذي لا ينتهي إلى جانب الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان
التي ارتكبت ضد الكشميريين الأبرياء في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني وأقليات أخرى في الهند،
أدى إلى اندلاع حريق سيبتلع الهند في نهاية المطاف ويتحول إلى الحرية. الشعب الكشميري.
وكان الرئيس يتحدث في حفل إطلاق الكتاب للدكتور محمد قاسم فكتو، وهو معتقل سياسي كشميري كان يقبع في أحد السجون الهندية منذ 29 عامًا.
يقدم كتاب الدكتور فاكتو «Baang» نظرة ثاقبة لمعاناته ونضاله طوال حياته ضد الاحتلال الهندي غير الشرعي لجامو وكشمير.
نظم هذا الحدث تحالف شباب كشمير (KYA) بالتعاون مع اللجنة البرلمانية حول كشمير بمناسبة الاحتفال بيوم حق الكشميريين في تقرير المصير.
وقال الرئيس علوي إن القائد الأعظم محمد علي جناح اعتبر كشمير بمثابة الوريد الوداجي لباكستان،
مما يعني أن الأمة الباكستانية والكشميريين مرتبطون ببعضهم البعض في روابط دائمة من المحبة والأخوة.
وأضاف أن القائد أدرك المكائد الهندوسية منذ فترة طويلة، وبالتالي، فقد افترق خلال عام 1928.
لاحظ الرئيس أن الظلم قد حدث أثناء مبادئ التقسيم بين الهند وباكستان بينما لم يتم الوفاء بالوعود التي قطعها المجتمع الدولي مع شعب كشمير.
وقال إن الهند من خلال خطواتها أحادية الجانب وغير القانونية حاولت إحداث تغييرات ديموغرافية في «كشمير المحتلة»،
لكن تلك المنظمات استنكرتها الهيئات العالمية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات الحقوقية العالمية.
ورأى الرئيس أن سياسة هندوتفا التي انتهجها الحكام الهنود الجدد كانت بمثابة تجسيد لإيديولوجية التفوق الهندوسي منذ قرون.
وأشار إلى كتاب للكاتب الهندي خوشوانت سينغ، الذي توقع الهلاك للهند بسبب مسارها في التدمير الذاتي.
وقال الرئيس لا يمكن قمع المسلمين بالظلم والقمع. لقد كان استخدام مسدسات الحبيبات ضد الكشميريين كارثة إنسانية.
وأضاف أن القوات الهندية كانت تستخدم الاغتصاب ضد النساء كسلاح لإسكات الأصوات المتزايدة باستمرار من أجل الحرية.
وقال إن الهند تحاول تغيير تاريخها وهناك هجوم مستمر ضد الأقليات، بما في ذلك المسلمين والمسيحيين.
وقال «لا توجد أقلية آمنة في الهند»، مضيفًا أن المنظمات الخيرية المسيحية مثل جمعية الأم تيريزا الخيرية، مُنعت من جمع التبرعات الأجنبية بينما تعرضت الكنائس لهجوم من قبل المتعصبين الهندوس.
وأعرب الرئيس عن أسفه لأن العالم كان مدفوعًا بأولوياته ومصالحه الخاصة مثل التجارة والاقتصاد، متجاهلا حقوق الإنسان.
كما أكد أن باكستان كدولة تقوم على الأخلاق ستواصل تقديم دعمها المعنوي والدبلوماسي والسياسي للشعب الكشميري في كفاحه العادل من أجل الحق في تقرير المصير.
وقال الرئيس إن تضحيات القادة الكشميريين مثل الدكتور قاسم ستؤدي في النهاية إلى تحرير «كشمير المحتلة» من الاحتلال الهندي.
كما شدد على زيادة إثارة قضية «كشمير المحتلة» في المنتديات العالمية من خلال الجهود الجماعية.