قام السكان المحليون في منطقة نارايانبور في تشاتيسجاره بتخريب كنيسة في المنطقة للاشتباه في إجراء تحويلات دينية.
وأصيب مسئول بالشرطة، كان يتمركز في الموقع للسيطرة على الغوغاء، خلال المظاهرة.
في 31 ديسمبر 2022، نظم أفراد المجتمعات القبلية مسيرات احتجاجية ضد التحولات الدينية المزعومة، وبعد ذلك وقعت اشتباكات بين الجماعات القبلية والقبائل المسيحية.
قال ساداناند كومار، مفتش الشرطة في نارايانبور، إن المتظاهرين وصلوا بالقرب من مدرسة فيشوا ديبتي المسيحية بعد الظهر وحاولوا الهجوم على كنيسة تقع في مبنى المدرسة.
قال إنه عندما كان يحاول مع مسئولين آخرين تحديد الاحتجاجات، تعرض للضرب على رأسه.
قالت الشرطة إن كنيسة تعرضت للتخريب وتعرض شرطي كبير للهجوم وأصيب خلال احتجاج لمجموعة من القبائل في مدينة نارايانبور في تشاتيسجاره يوم الاثنين.
قال مسئول إن مفتش شرطة منطقة نارايانبور ساداناند كومار تعرض للهجوم خلال الاحتجاج الذي وقع في فترة ما بعد الظهر وكان يعالج في المستشفى.
وقال إنه تم نشر عدد كبير من أفراد الشرطة في المدينة الواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر من العاصمة رايبور بعد أن تحول الاحتجاج إلى أعمال عنف.
حسب التقرير الأولي، نظمت القبائل مظاهرة للاحتجاج على الاشتباك الذي وقع بين طائفتين بسبب التحول الديني المزعوم في قرية إدكا في منطقة نارايانبور يوم الأحد، حسبما ذكرت الشرطة.
في حديثه إلى المراسلين في المستشفى، قال إس بي كومار إن المتظاهرين وصلوا بالقرب من مدرسة فيشوا ديبتي المسيحية بعد الظهر وحاولوا الهجوم على كنيسة تقع في مبنى المدرسة.
وقال المسئول، بعد أن تم تنبيهي بذلك، هرعت على الفور إلى الموقع مع مسئولين آخرين وحاولت تهدئة المحتجين. بدوا مقتنعين وكانوا على وشك العودة ، لكن فجأة ضربني أحدهم بعصا على رأسي.
