زعم رئيس جمعية علماء الإسلام ورئيس الحركة الديمقراطية الباكستانية مولانا فضل الرحمن يوم الأحد، أن حزب الإنصاف بقيادة عمران خان دفع البلاد إلى مستنقع، المشاكل التي ليس من السهل الخروج منها.
وفي حديثه لوسائل الإعلام في بيشاور ، قال مولانا فضل الرحمن إن الحكومة الحالية ستنتهي من ولايتها وستجرى الانتخابات العامة حسب الجدول الزمني.
قال فضل إنه إذا لم يتم إعادة عمران خان إلى الوطن ، لكانت البلاد قد تفككت.
قال مولانا فضل الرحمن إن الأشخاص الذين أغرقوا اقتصاد البلاد لا ينبغي الوثوق بهم مرة أخرى وأن التصويت لصالح حزب الإنصاف يعادل تدمير البلاد.
قال فضل ، وهو ينتقد حكومة الإنصاف السابقة أنها أبرمت مثل هذه الاتفاقيات خلال فترة ولايتها ، والتي تم رهن الدولة بسببها.
وقال رئيس الحركة الشعبية الديمقراطية أيضًا إنه قبل اقتراح سحب الثقة ضد عمران خان ، كان هناك رأي بضرورة إجراء انتخابات جديدة.
وأضاف فضل أن رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف أدلى الآن بتصريح حول نفس الرأي.
من جانبه ، قال زعيم الجماعة الإسلامية المشتركة آرائه حول القبائل ، إن شباب القبائل قلقون بشأن مستقبلهم لأنهم يواجهون مشاكل خطيرة.
وأشار فضل إلى ضرورة تفعيل إدارة المناطق العشائرية من خلال تشكيل لجنة لهذه المناطق. مضيفاً أن مسح هذه المناطق يجب أن يتم عن طريق تشكيل لجنة.
وقال إن أوضاع المناطق القبلية ساءت أكثر من ذي قبل. وشدد مولانا فضل على أن أبناء القبائل يجب أن يحصلوا على حقوقهم.
وأضاف أن مناطق أخرى من بينها وزيرستان يحكمها مسلحون ، مضيفًا أن الدولة بحاجة إلى الاهتمام بالمناطق القبلية.
قال فضل إنه إذا تم تنظيم المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية، فإن وضع المناطق القبلية سيكون على قدم المساواة مع المناطق الأخرى.
كما قال رئيس الحركة الشعبية الديمقراطية الشعبية إن الإدارة المحلية والشرطة يشعران بالعجز، قائلا إنه سيناقش الأمر بجدية مع رئيس الوزراء.
