كشمير

باكستان ترفض عقد الهند اجتماع مجموعة الـ«20» في «كشمير المحتلة»

رفضت باكستان بشدة يوم السبت وعارضت خطة الحكومة الهندية المزعومة لعقد حدث لمجموعة العشرين في جامو وكشمير التي تحتلها الهند العام المقبل.

وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة «The Indian Express» يوم الجمعة ، قررت الهند استضافة اجتماعات مجموعة العشرين في المنطقة المتنازع عليها العام المقبل وشكلت لجنة من خمسة أعضاء لتنسيق الحدث.

كشف أمر رسمي صادر عن دائرة الإسكان والتنمية الحضرية في «كشمير المحتلة» يوم الخميس أن اللجنة تشكلت استجابة لاتصال 4 يونيو من وزارة الشؤون الخارجية الهندية.

وفي سياق منفصل ، قال تقرير لـ«هندوستان تايمز» إن هذه ستكون أول «قمة» دولية كبرى تعقد في «كشمير المحتلة» بعد أن ألغت الحكومة الهندية وضعها الخاص المكفول بموجب المادة 370 من الدستور.

نددت باكستان في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم بخطط الدولة المجاورة ، مؤكدة أن كشمير المحتلة هي أرض «متنازع عليها» معترف بها دوليًا بين باكستان والهند.

كانت المنطقة تحت الاحتلال القسري وغير القانوني للهند منذ عام 1947 وظل هذا النزاع على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأكثر من سبعة عقود.

ولاحظت منظمة FO أن الهند مسئولة عن «فظائع واسعة النطاق وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان» في المنطقة.

منذ اتخاذها خطوة غير قانونية وأحادية الجانب في 5 أغسطس 2019، قتلت قوات الاحتلال الهندي 639 كشميريًا بريئًا في جرائم قتل خارج نطاق القضاء.

وأوضح البيان أن العديد من التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ، بما في ذلك التقريران اللذان تم تكليفهما من قبل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) في عامي 2018 و 2019، أعادت تأكيد الفظائع الهندية المستمرة ضد الشعب الكشميري.

وتابعت أن التفكير في عقد أي اجتماع / حدث متعلق بمجموعة العشرين في كشمير المحتلة كان تجاهلًا تامًا للوضع المتنازع عليه عالميًا للإقليم، وكان «مهزلة» لا يمكن للمجتمع الدولي قبولها تحت أي ظرف من الظروف.

من المتوقع أنه في حالة وجود مثل هذا الاقتراح المثير للجدل من الهند، والذي سيهدف إلى الحصول على الشرعية الدولية لاستمرار احتلال غير قانوني واستبدادي لأكثر من 7 عقود، سيكون أعضاء مجموعة العشرين مدركين تمامًا لمقتضيات القانون والعدالة وسترفضه صراحة.

كما حثت باكستان المجتمع الدولي بشدة على دعوة الهند إلى إنهاء انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان في «كشمير المحتلة»، وإلغاء أعمالها غير القانونية والأحادية الجانب ، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين بمن فيهم القادة الكشميريون الحقيقيون.

وأضافت المنظمة أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في جنوب آسيا هو منح شعب جامو وكشمير الخاضعين للاحتلال غير القانوني لشعبهم حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير كما تعهدت لهم قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى