في مثل هذا اليوم.. مذبحة «داستغير صاحب» في «كشمير المحتلة»
في مثل هذا اليوم من عام 1991.. قامت قوات الأمن الهندية بإطلاق النار عل آلاف الكشميريين الذين تجمعوا لدفن بعض الكشميريين الشهداء، وقتلت ثمانية عشر مدنياً، بينهم رضيع عمره سنتين ووالده
«داستغير صاحب» هو ضريح عمره 200 عام يقع في خانيار، سريناغار.
يشتهر الضريح بنسخة من القرآن القديم كتبه الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، وآثار تسمى محليًا مويا باك، وهي خصلة شعر لعبد القادر جيلاني.
شيد «داستغير صاحب» في عام 1806 وتم توسعته في عام 1877 من قبل خواجة سناء الله شال.
وهو مركز للنشاط في خانيار وهي محاطة بسوق كبير. في مولد عبد القادر جيلاني، يذهب الآلاف من الناس من جميع أنحاء كشمير إلى هناك ويصلون، نظرًا لأهميته التاريخية لمسلمي كشمير.
من المعروف جيدًا أن القوات الهندية تعمل دون عقاب في «كشمير المحتلة».
تصدر القوانين الصارمة، مثل قانون السلامة العامة (PSA)، وقانون السلطات الخاصة للقوات المسلحة (AFSPA) وقانون منع الإرهاب، يعطي سلطات استثنائية لأفراد القوات الهندية لقتل المدنيين العزل.
انتقدت منظمات وجماعات حقوق الإنسان الدولية مرارًا وتكرارًا الحكومة الهندية لتوفيرها مظلة من الأحكام غير القانونية لارتكاب انتهاكات جسيمة للحقوق في «كشمير المحتلة».
وتنتهك الهند حقوق الأقليات تحت رعاية الدولة، وبالتالي لا تحترم القانون الدولي، وبرزت كتهديد للسلام الإقليمي.
وأصبحت الهند دولة فصل عنصري حيث أصبحت حقوق الإنسان و«المساواة» فكرة بعيدة.
وفشلت القوى الغربية، التي غالبًا ما تدعي أنها حريصة على حقوق الإنسان، في محاسبة الهند على سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان بسبب مصالحها الخاصة.