رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد على وحدة البلاد لتحقيق السيادة الاقتصادية
أكد رئيس الوزراء محمد شهباز شريف السبت أنه سيتعين عليهم المضي قدمًا بنفس الروح التي تجلى في يوم التكبير لتحقيق السيادة الاقتصادية والاعتماد على الذات.
وفي رسالة بمناسبة اليوبيل الفضي للتجارب النووية في البلاد خلال عام 1998، قال رئيس الوزراء في ذلك اليوم التذكير بأنهم من أجل الدفاع والتضامن والمصالح الوطنية، لن يتزحزحوا عن أي تضحيات.
وقال إن اليوم التاريخي كان إعلانا واضحا عن «عدم المساومة على سيادة الدولة والدفاع عنها».
وشدد على أن هذا اليوم هو يوم الاتحاد من أجل تضامن البلاد لأنها كانت القوة الرئيسية للأمة، وأعرب عن تصميمه على أنه مع هذه الوحدة والعمل الجاد والإيمان الراسخ، سيحولون باكستان إلى «قوة اقتصادية».
وأشاد رئيس الوزراء بروح وطنية رئيس الوزراء محمد نواز شريف الذي رفع رئيس باكستان بين دول المجاملة بفخر ، مضيفا أن رئيس الوزراء السابق رفض كل الضغوط والإغراءات وجعل باكستان سابع قوة نووية في العالم. أول دولة إسلامية تمتلك الردع النووي.
كما أشاد بالشهيد ذو الفقار علي بوتو، مؤسس البرنامج النووي الباكستاني، كما أشاد بكل من عمل خلال فترات حكم ذو الفقار علي بوتو لنواز شريف لجعل الدفاع عن البلاد لا يقهر بما في ذلك العلماء والمهندسين وغيرهم.
وقال رئيس الوزراء إن القوات المسلحة للبلاد قدمت خدمات قيمة للبرنامج النووي للبلاد الذي كان بمثابة فصل ذهبي في تاريخها.
كما أعرب عن تقديره للجنة الطاقة الذرية الباكستانية التي لعبت دورًا حيويًا في الدفاع عن البلاد وتضامنها، مضيفًا أنهم يتذكرون أيضًا الدكتور عبد القادر خان (محسن باكستان) الذي قضى حياته كلها في خدمة البلاد.
كما أعرب رئيس الوزراء عن امتنانه للسعودية والدول الشقيقة والصديقة الأخرى التي ساعدت باكستان خلال العقوبات الاقتصادية.
وقال رئيس الوزراء إن جبال تشاجي لا تزال تتردد بنفس التصميم، ولا يزال إقليم بلوشستان يحمل التميز فيما يتعلق بالدفاع عن البلاد.
وشدد رئيس الوزراء على أن الاحتفالات التي تستمر عشرة أيام يجب أن تكون مخصصة لوحدة الأمة وتقدم البلاد وازدهارها.