«منظمة التعاون الإسلامي» تتهم الهند بانتهاك القرارات الدولية

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لأن نزاع جامو وكشمير لم يجد حلاً لفترة طويلة جدًا.
وفي كلمته أمام الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد،
وصف إجراءات الحكومة الهندية في 5 أغسطس 2019 التي غيرت الوضع الخاص لجامو وكشمير المحتلة بأنها انتهاكات لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وجدد دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي لدعم حقوق الشعب الكشميري في تقرير المصير تماشيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إن الشعب الفلسطيني يواجه احتلالاً إسرائيلياً غير شرعي واستعماراً قسراً لأراضيه.
واستنكر التطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني،
وقال إن الإجراءات الإسرائيلية تعتبر إنكاراً صارخاً للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالتسوية السلمية للقضية.
دعا حسين إبراهيم طه إلى بذل جهود متضافرة من قبل جميع الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأمة الإسلامية.
وقال إن الدورة الثامنة والأربعين تعقد تحت شعار «شراكة لبناء الوحدة والعدالة والتنمية»، وأكد على بذل الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف الجماعية لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما أعرب عن امتنانه لحكومة وشعب باكستان على الترحيب الحار واستضافة الدورة.
كما أشاد بباكستان لالتزامها القوي بميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وإسهاماتها في وحدة وتضامن الأمة الإسلامية.
كما أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية (رئيس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي) الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في بيانه، على دعم بلاده لجهود منظمة التعاون الإسلامي من أجل إيجاد حل عادل لقضايا فلسطين وجامو وكشمير.
وشدد على زيادة تضافر الجهود والوحدة بين المسلمين لمواجهة التحديات المتنوعة.
وأعرب عن تقديره للدول الأعضاء بشأن تبني قرار الأمم المتحدة ضد الإسلاموفوبيا، ووصفه بأنه إنجاز عظيم لمنظمة المؤتمر الإسلامي والدول الأعضاء فيها.