أدان مجلس العلماء المتحد في «كشمير المحتلة» برئاسة ميروايز عمر فاروق المسجون بشدة الاعتداءات المتكررة على المسلمات في الهند.
قال مجلس العلماء في بيان صادر في سريناغار ما إذا كانت حملة مهينة عبر الإنترنت باسم «صفقات Sulli and Bulli» ضد النساء المسلمات أو محاولة لإبعادهن عن التعليم من خلال عدم السماح لهن بارتداء الحجاب، يتم استهداف وترهيب النساء المسلمات في الهند بشكل متكرر.
نشر السم الطائفي في الهند
يبدو أن هذه محاولة متعمدة من قبل عقلية الهندوتفا لنشر السم الطائفي في الهند، مع الأقليات وخاصة المسلمين في الطرف المتلقي. هذه الطائفية يغذيها التحيز والكراهية.
وحث البيان السلطات على السماح للفتيات المسلمات بمتابعة تعليمهن في المدارس والكليات دون عوائق.
وقال مجلس العلماء إن مسلمي «كشمير المحتلة» يقفون إلى جانب فتيات كارناتاكا الشجعان اللواتي يناضلن بجرأة من أجل حقهن الأساسي في التعليم والحق في ممارسة الدين.
