زعقوق: كشمير اُحْتلَّتْ بالقوة ولا ترد إلا بالقوة
احتفلت دولة باكستان بيوم التضامن مع كشمير المحتلة من الهند، وتوضحت للعالم الانتهاكات الهندية بحق المسلمين ويقام هذا اليوم من عام في الـ5 من فبراير.
نظمت سفارة باكستان بالقاهرة احتفالية للتضامن مع الشعب الكشميري.
حيث حضر عدد من الباحثين في الشأن الكشميري وبعض وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الجالية الباكستانية والكشميرية.
كلمة السفير الباكستاني ساجد بلال
وألقي مساعد السفير الباكستاني ساجد بلال على الحاضرين كلمة الدكتور عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية:
والذي أكد من خلال أنه يجب على العالم أن يرى مظلومية الشعب الكشميري وأن يجد حلا لهذه الكارثة الانسانية التي امتدت لاكثر من70 عام.
وأضاف بأن باكستان وثقت بالأمم المتحدة لكن في الحقيقة لم تتمكن الأمم المتحدة من تحقيق اي فارق،
لذا فكشمير كفلسطين اجبرت على حمل السلاح، ولا يمكنها ان تعتمد الا على نضال ومقاومة ابنائها ودعم محبيها لنيل الحرية”.
يبدو أننا سنظل نتضامن بهذا اليوم إلى ما لا حد له
سمير زعقوق: كشمير اُحْتلت بالقوة ولا ترد إلا بالقوة
ومن أبرز الحاضرين الكتاب الصحفي والباحث في شئون آسيا سمير زعقوق،
حيث بدأ حديثه قائلا: يبدو أننا سنظل نتضامن بهذا اليوم إلى ما لا حد له، مؤكدا علي انه لا نملك إلا الكلمة.
وأكد على أن الأوضاع لم تتغير منذ أكثر من ٧٥ عاما،
مضيفا بأن الهند قامت في عام ٢٠١٩ بإلغاء المادة ٣٧٠ التي تنص وأن كشمير لها وضعيه خاصة، كما فرضت حظر تجوال.
وأضاف زعقوق خلال كلمته أنه يوجد اكثر من مليون جندي هندي في كشمير أي يعادل لكل ٨ كشميريين جندي.
وأشار إلي أن هذا الوضع ضيق على المقاومة واعتقال الكثير منهم.
ودعا زعقوق الشعوب الإسلامية إلى التضامن مع الشعب الكشميري
من خلال قطع التعاون الاقتصادي مع الحكومة الهندية واستبدال المنتج الهندي بمنتجات الدول الاسلامية.
وقال زعقوق ان إقليم كشمير تم احتلاله بالقوة من قبل الجيش الهندي، مؤكدا على أن ما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة.
التضامن مع شعب كشمير
هذا ويمثل الخامس من فبراير يوماً لتضامن الشعب الباكستاني مع الشعب الكشميري الذي أعلن أول مرة في العام 1990،
تعبيراً عن دعم الشعب الباكستاني لنضال الشعب الكشميري ودفاعه عن حقه في تقرير المصير.