الهند تكثف إجراءاتها القمعية في «كشمير المحتلة»
قال قادة فرع مؤتمر الحرية آزاد جامو وكشمير، الشيخ عبد المتين وامتياز واني، إن تكتيكات الهند القاسية لا يمكن أن تغير واقع نزاع كشمير.
وأشاروا في بيانات منفصلة في إسلام أباد أن خمسة شباب كشميريين استشهدوا على يد القوات الهندية في بولواما وبودجام.
وأعربوا عن أسفهم لأن الهند كثفت فظائعها في الأراضي المحتلة وقتل الشباب الكشميري الأبرياء خلال ما يسمى بعمليات التطويق والتفتيش ، وهو أمر مدان.
وحث قادة حريات الهند على التخلي عن سياستها القمعية تجاه كشمير وحل نزاع كشمير العالق بمنح الكشميريين حقهم في تقرير المصير.
وأعربوا عن أسفهم لأن القوات الهندية كانت ترتكب إبادة جماعية للكشميريين لتحويل وضع الأغلبية المسلمة في الإقليم إلى أقلية.
قالوا إن الهند أبقت قيادة حريات وآلاف الشباب الكشميريين في السجون وأن تضحيات شهداء كشمير لن تذهب هباءً لأن شعب كشمير سيتخلص يومًا ما من القهر الهندي.
وطالب قادة حريات الأمم المتحدة بمراعاة الفظائع التي ارتكبتها القوات الهندية في الأراضي المحتلة ، قائلين إن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة هو الحل الوحيد للنزاع في كشمير.