كشمير

مذبحة بشرية بلا هوادة في «كشمير المحتلة»

قال خبراء قانونيون في حدث بعنوان «مذبحة بشرية بلا هوادة في كشمير المحتلة»، إن مسؤولية الحماية هي الخيار الأكثر قابلية للتطبيق بالنسبة لكشمير لاستخدامه ضد الهند للحد من تكتيكاتها غير الدستورية.

تم تنظيم هذا الحدث من قبل «المنتدى القانوني لكشمير»، وهي مجموعة مناصرة دولية من أجل «كشمير المحتلة»، بالتعاون مع مؤتمر الحرية فرع كشمير الحرة.

وفي حديثه بهذه المناسبة، قال رئيس «المنتدى القانوني لكشمير» والقاضي الدولي السابق للأمم المتحدة، علي نواز تشوهان،

إن كشمير منطقة متنازع عليها معترف بها من قبل المجتمع الدولي ومسؤوليتها عن الحماية في حالة معينة، وبما أن الإجراءات المؤقتة هي أفضل الخيارات كشمير لاستخدامها ضد الهند.

قال: تستخدم الدول القوية الحرب القانونية للعقوبات، بينما تقترب الدول الضعيفة من السبل القانونية الدولية مثل محكمة العدل الدولية.

لدولة باكستان وشعب كشمير نفس المصلحة في تحرير كشمير من الاحتلال الهندي.

وقال المحامي ناصر قادري، المدير التنفيذي لـ«المنتدى القانوني لكشمير» أثناء مخاطبته الحشد،

هناك احتمال ضئيل للمواجهة المباشرة بين باكستان والهند.

لذلك يجب استخدام الحرب القانونية بالتأكيد أن الحرب المفتوحة ليست خيارًا.

وأكد أن الهند حظرت العديد من منظمات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة لقمع أصوات الناس.

تعمل «المنتدى القانوني لكشمير» على الإجراءات القانونية بشأن نزاع كشمير منذ اليوم الأول لتشكيلها

وظهرت كمصدر إحباط للنظام اليميني الهندي بعد تناول قضايا التعذيب وجرائم الحرب والجرائم الفظيعة من قبل المنظمة القانونية.

وأضاف ناصر قادري:

حان الوقت الآن لاتخاذ خطوات استباقية موجهة نحو النتائج لفضح جرائم الحرب الهندية وفضحها على المستوى الدولي،

وأداة مثل هذا العمل هي الإجراءات القانونية لقضية نزاع كشمير.

كما نصح بأن الإجراءات القانونية غير ممكن لباكستان بدون دعم شعب كشمير؛

يجب أن يتقدم الضحايا ويدلون بشهاداتهم في المحافل القانونية الدولية التي من شأنها أن تؤدي إلى إدانة مجرمي الحرب.

أما سيد فايز نقشبندي، منظم منتدى الحرية بقيادة ميروايز عمر فاروق، أثناء حديثه في الحدث،

فسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الهندية في «كشمير المحتلة».

كما تحدث رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية، ألطاف واني، في إحدى الجلسات،

وقال إنه بصفتنا عضوًا في منتدى الحريات، كنا دائمًا في طليعة دعم المبادرة، والتي ستكون مفيدة لقضية كشمير.

اتفق الخبراء وأعضاء اللجنة على المصادقات التي تم تقديمها خلال الحدث.

وقالوا: حتى لو لم تكن محكمة العدل الدولية في وضع يمكنها من حل قضية كشمير بشكل دائم،

فإن خيارات القانون الأخرى على الأقل يمكن أن ترسل إغاثة عاجلة وتسهل حياة الناس من خلال وقف أعمال القتل الوحشية على أيدي قوات الاحتلال الهندية.

تشمل التوصيات استخدام حرب قانونية استباقية للدفاع عن نزاع كشمير في المحافل الدولية،

واستدعاء مسؤولية الحماية «R2P» كإجراء مؤقت للحد من نهج الهند غير الدستوري والتكتيكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى