أحزاب بريطانية وبرلمانيون ينتقدون السياسة الهندية في «كشمير المحتلة»
وجهت عضو البرلمان البريطاني، ديبي أبراهامز، رئيسة المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب حول كشمير (APPG) رسالة إلى المفوض السامي الهندي غايتري إيسار كومار نيابة عن جميع الأحزاب السياسية ومجلسي البرلمان،
طالبت توضيحًا بشأن محنة، خورام بارفيز، المدافع الكشميري عن حقوق الإنسان،
وطالبت بردّ هندي واضح بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في مقتل المدنيين على أيدي القوات الهندية في المواجهة الوهمية في نوفمبر الماضي في حيدربورا، سريناغار.
وأبلغت ديبي أبراهامز، النائب العمالي عن أولدهام إيست آند سادلورث، المفوض السامي الهندي،
أن اعتقال «خورام بارفيز» جاء بعد أن انتقد تحالف جامو وكشمير للمجتمع المدني، الذي يرأسه، قوات الاحتلال الهندي لقتلها مدنيين خلال تبادل إطلاق النار المثير للجدل في سريناغار.
يُذكر أن اعتقال «خورام بارفيز» أثار مخاوف ليس فقط في المملكة المتحدة، ولكن في الأمم المتحدة،
حيث انتقدت ماري لولور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، الحكومة الهندية،
وقالت إن « بارفيز» ليس إرهابيًا ولكنه مدافع عن حقوق الإنسان.
وأضافت الرسالة أن «مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR)
أصدر أيضًا بيانًا يعرب عن قلقه العميق بشأن اعتقال «بارفيز».
نحن نتفهم أنه بالإضافة إلى «بارفيز»، على مدار العامين الماضيين، تم احتجاز ما يقرب من 2500 كشميري بموجب قانون منع الأنشطة غير المشروعة، الذي يسمح بالاحتجاز دون توجيه اتهامات لشهور.
وتضيف رسالة «ديبي أبراهامز» أن هناك أيضًا تقارير مقلقة بشأن ما يسمى بـ «المواجهات الوهمية» الأخيرة، حيث قُتل مدنيون على أيدي القوات الهندية بعد وصفهم بأنهم متشددون.
وكان آخرها حادث إطلاق نار في مجمع تجاري في سريناغار.
ووصفت الشرطة الهندية في البداية الحادث الذي وقع الشهر الماضي بأنه عملية لمكافحة التمرد قتل فيها مسلحان ورفاقهما في هذا إطلاق النار.
ومع ذلك، فقد اتهمت عائلات ثلاثة من الرجال الذين لقوا حتفهم القوات الهندية بقتل المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية.
وأعربت «ديبي أبراهام» عن أسفها لأن السلطات الهندية رفضت في البداية تسليم الجثث إلى العائلات ودفنتها في مقبرة على بعد 80 كيلومترًا. وتساءلت: ما هو مبرر ذلك؟
وقالت النائب البريطاني، إن هذا الحادث يأتي بعد ادعاء القوات الهندية أنها قتلت ثلاثة “إرهابيين متشددين مجهولين في معركة بالأسلحة النارية في قرية أمشيبورا في منطقة شوبيان في كشمير في يوليو / تموز 2020 ، فقط لجعل أسر هؤلاء الشبان يشككون بشدة في أن هذا هو الحال. “
نقلت الرسالة عن ميناكشي جانجولي، مدير جنوب آسيا لـ«هيومن رايتس ووتش»،
أنه دعا السلطات الهندية إلى إجراء تحقيق شفاف وموثوق ومستقل في حادثة مجمع التسوق في سريناغار.
نحن نتفهم أن التحقيقات القضائية مطلوبة عادة في هذه الظروف،
ولكن بالنظر إلى 108 تحقيقات قضائية صدرت أوامر في كشمير في أعقاب حوادث العنف منذ عام 2008،
ولم يتم الإعلان عن أي من التقارير الواردة من هذه التحقيقات،
ولـم يتم نشر أي شخص واحد ورد في الرسالة أنه بصفتنا مدافعين عن حقوق الإنسان، نحن ندعم طلب «هيومن رايتس ووتش» ونتطلع إلى ردك الإيجابي على هذا الطلب”.
في النهاية، طالبت الرسالة رد الهند فيما يتعلق بـ«خورام بارفيز» وبشأن إنشاء تحقيق مستقل وشفاف في مقتل المدنيين على أيدي القوات الهندية في هايدربورا في سريناغار في نوفمبر.
وقع الخطاب
النائب أبسانا بيغوم،
والنائب بول بلومفيلد،
والنـائب بول بريستو،
والنائب رت هون ليام بيرن،
والنـائب ستيلا كريسي،
والنائب جوديث كامينز،
والنـائب جيمس دالي،
والنائب أندرو جوين،
والنـائب كيت هولين،
والنائب عمران حسين،
واللورد قربان حسين،
والنائب روبا حق،
والبارونة ميرال حسين إيس،
والنائب كيم جونسون،
والنـائب توني لويد،
واللورد واجد خان،
والنائب كيم ليدبيتر،
النائب خالد محمود،
والنائب ليلى موران،
اللورد بورفيس تويد،
النائب ياسمين قريشي،
والنائب ناز شاه
والبارونة شيهان
والنائب كريس ستيفنس
والنـائب زارة سلطانة
والبارونة ثورنهيل إم بي إي
والنائب نادية ويتومي
والنـائب محمد ياسين.