أعربت إدارة أوقاف «كشمير المحتلة» عن قلقها إزاء استمرار إغلاق المسجد الجامع، جاميا التاريخي، بالعاصمة «سريناغار».
وقال إدارة الأوقاف في بيان صدر في سريناغار إنه مع نهاية العام، لا يزال المسجد الجامع خارج نطاق دخول مسلمي الإقليم لأداء صلاة الجمعة المفروضة.
كما نددت باستمرار الإقامة الجبرية لميروايز عمر فاروق الذي كان رهن الحبس المنزلي منذ أغسطس 2019،
عندما ألغت الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي الوضع الخاص لمنظمة «كشمير المحتلة» وفرضت حصارًا عسكريًا على الإقليم.
وقالت إدارة الأوقاف إن المسجد أغلق قسراً لمدة 45 يوم جمعة هذا العام ولمدة 21 جمعة متتالية حتى الآن.
وفي السنوات الخمس الماضية من 2016 إلى 2020، تم إغلاق جامع ماجد لمدة 112 يوم جمعة.
وأضافت أن هذه البيانات تخجل الإغلاق القسري للمسجد خلال فترات الحكم الاستبدادي الأسوأ الذي عانى منه مسلمو كشمير في الماضي.
وأعربت عن أسفها لعدم استجابة السلطات للنداءات المتكررة لأهالي كشمير والعلماء وإدارة الأوقاف للسماح بصلاة الجمعة في المسجد التاريخي والإفراج عن ميروايز الذين انتزعت حقوقهم الإنسانية كافة.
وطالب إدارة الأوقاف مرة أخرى السلطات بوقف هذا الظلم الجسيم بحق مسلمي الوادي وفتح المسجد للناس وإطلاق سراح مرويز.
