استنكر رئيس مؤتمر جميع الأطراف للحريات، مسرات علم بات، رفض سلطات الاحتلال صلاة الجمعة في مسجد جامو التاريخي في سريناغار العام، واصفا إياه بانتهاك الحقوق الدينية للشعب الكشميري.
وحث المتحدث باسم المؤتمر، نقلاً عن مسرات علم بات المحتجز في سجن تيهار بنيودلهي، الجماهير الكشميريين على مسيرة نحو المسجد الجامع، اليوم، لتسجيل احتجاج على تحرك السلطات.
وقال إن أهالي «كشمير المحتلة»، الذين قاوموا دائمًا مثل هذه الأعمال، سوف يسيرون نحو المسجد الجامع في سريناغار لأداء صلاة الجمعة هناك.
وقال إن الكشميريين سيقدمون أيضًا احتجاجًا قويًا على الهجوم الأخير للحكومة الفاشية الهندية بقيادة ناريندرا مودي على التركيبة السكانية للإقليم
من خلال بيع أراضي الكشميريين ومواردهم الطبيعية إلى غير المحليين.
وقال إن الخطيب في خطابات الجمعة في مساجدهم سينبه شعب كشمير إلى تخطيط الهند لتغيير التركيبة السكانية في «كشمير المحتلة».
ومن الجدير بالذكر أن إدارة «كشمير المحتلة» وقعت يوم الاثنين 39 مذكرة تفاهم بقيمة 18300 كرور روبية مع مستثمري العقارات في الهند باسم تطوير الإسكان والمشاريع التجارية في الإقليم.
وقال رئيس المؤتمر إن التحرك الاستعماري يهدف إلى الاستيلاء على أرض الشعب الكشميري وتوطين المواطنين الهنود في الإقليم.
وناشد الهيئات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بمنع الهند من تغيير الوضع الديموغرافي لمنظمة «كشمير المحتلة».
وندد المتحدث باسم المؤتمر في بيان صدر في سريناغار بالانتهاكات الفاضحة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من قبل الهند بشأن نزاع كشمير.
تقرير المصير
وقال إن الهند التزمت أمام المجتمع الدولي بمنح شعب جامو وكشمير حقه في تقرير المصير من خلال استفتاء حر ونزيه منذ عدة عقود، ولا يزال هذا الالتزام دون تحقيق.
وندد المتحدث بإلغاء قوانين الأراضي، وبيع الأراضي على نطاق واسع لأصحاب المشاريع غير المحليين، والرأسماليين، والأجانب، وإصدار شهادات الإقامة، وتدمير البنى التحتية المحلية، ونهب الموارد الطبيعية في «كشمير المحتلة»على نطاق واسع.
وقال إن الغرض الوحيد من هذه الأعمال الشائنة الهندية هو إطالة أمد حكمها الاستعماري في «كشمير المحتلة» الذي لم يقبله شعب كشمير الشجاع أبدًا.
وحث المتحدث الأمين العام للأمم المتحدة على الوفاء بالتزاماته فيما يتعلق بتسوية نزاع كشمير وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
