دعا مؤتمر الحرية لعصيان مدني في «كشمير المحتلة»، غدًا الجمعة 17ديسمبر2021،
للضغط من أجل إطلاق سراح الكشميريين المعتقلين، بمن فيهم امرأة وابنتها اللتين اعتقلتهما الشرطة الهندية مؤخرًا في سريناغار.
ووجهت الدعوة إلى للعصيان المدني من قِبَل الرابطة الإسلامية لجامو وكشمير، ورابطة شعوب جامو وكشمير،
ومؤتمر جامو وكشمير مسلم خواتين، ومؤتمر جامو وكشمير الإسلامي، وحركة المقاومة السياسية لجامو وكشمير،
وحركة المقاومة في كشمير، ورابطة العدل لجامو وكشمير، رابطة شباب جامو وكشمير ومنتدى طلاب جامو وكشمير والشباب.
كما تهدف إلى تسجيل الاحتجاج على مقتل الشباب الأبرياء على يد القوات الهندية في مواجهات وهمية.
في غضون ذلك، قامت هذه المنظمات بلصق الملصقات في سريناغار ومناطق أخرى، وناشدت الكشميريين مراقبة الإضراب يوم الجمعة.
وكانت الملصقات تحمل شعارات
«أطلقوا سراح السجناء السياسيين الكشميريين» و«أعيدوا جثث شهدائنا» و«توقفوا عن نهب مواردنا» و«توقفوا عن قتل الكشميريين في لقاءات وهمية».
وأدان المتحدث باسم المؤتمر ونائب رئيس رابطة شعوب جامو وكشمير سيد إعجاز الرحماني في تصريحاتهما اعتقال امرأة وابنتها في سريناغار.
وعبروا عن تضامنهم مع أسر المدنيين الأبرياء الذين استشهدوا في مواجهات دارت بينهم وبين جنود الاحتلال.
