باكستان: على الأمم المتحدة إدراك الوضع الخطير في «كشمير المحتلة»
دانت باكستان بشدة استمرار الحملات العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة»،
وحثت المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، على إدراك الوضع الخطير في «كشمير المحتلة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عاصم افتخار، في مؤتمر صحفي: »إن محنة الكشميريين واضحة أمام المجتمع الدولي«.
وأضاف افتخار، ندين بشدة استمرار الحملات العسكرية، والاعتقالات التعسفية، والإكراه، واستخدام القوة،
والقتل خارج نطاق القانون في عمليات شنتها قوات الاحتلال الهندية في «كشمير المحتلة»، حيث استشهد ما لا يقل عن 21 كشميريًا في الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن إصرار قوات الاحتلال الهندي على سلوكها القاسي، حرم العائلات الثكلى من صلاة الجنائز على أحبائها.
في هذا السياق وجه وزير الخارجية شاه محمود قريشي رسالة أخرى إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لحل نزاع «كشمير المحتلة» وفقًا لقراراتها الخاصة.
وأضاف: في إطار دعم الاحترام العالمي لحقوق الإنسان، فإن هذه المناسبات هي أيضًا تذكير للمجتمع الدولي للمطالبة بالوقف الفوري للانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وخاصة في حالات الاحتلال الأجنبي مثل «كشمير المحتلة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن السادس من ديسمبر،
الذي يصادف الذكرى التاسعة والعشرين للهدم المأساوي لمسجد بابري من قبل المتعصبين «آر إس إس» في الهند.
وأشار إلى أن الهيكل الجديد غير القانوني الذي يتم تشييده في موقع المسجد التاريخي سيبقى غير شرعي في نظر المسلمين.
وشدد على أنه من المستهجن أن تقدم الهند اليوم ذات الأغلبية الهندوسية حقيقة مروعة لأقلياتها، ولا سيما المسلمين،
الذين يتعرضون للاضطهاد في جميع مناحي الحياة مع الإفلات التام من العقاب وتواطؤ الدولة.