الصين تقيم طرق سريعة داخل «لاداخ» التي تطالب بها الهند

بنى الجيش الصيني في«لاداخ» طرقًا سريعة وطرقًا إلى جانب مستوطنات إضافية لقواته، حسبما أفادت تقارير نقلاً عن مصادر في الجيش الهندي.
وتدعي الهند أنها تنتمي إلى الهند في شرق «لاداخ» في «كشمير المحتلة» على هضبة التبت القريبة من الصين،
وأفادت صحيفة التلغراف الهندية أن هذا التطور أدى إلى تعميق المخاوف بين قدامى المحاربين وخبراء الأمن الهنود من أن الصين ربما تخطط للاحتفاظ بالأراضي التي احتلتها وإعلان الوضع الراهن الجديد على خط السيطرة الفعلية.
ونقل التقرير عن مسؤول في وزارة الداخلية الهندية قوله:
تشير التقارير الاستخباراتية إلى أن الجيش الصيني يعزز مواقعه العسكرية من خلال بناء طرق سريعة وطرق إضافية في شرق لاداخ.
كما قامت ببناء موائل جديدة لقواتها داخل الخطوط التي تطالب بها الهند.
يخوض الجيشان الهندي والصيني مواجهات حدودية في نقاط متعددة في لاداخ منذ مايو من العام الماضي.
لم تظهر الصين حتى الآن أي نية لفك الارتباط عن الأراضي الواقعة في الينابيع الساخنة وسهول ديبسانغ،
بينما وافقت على فك الارتباط «الجزئي» بشروطها الخاصة عن وادي جالوان وبحيرة بانجونج وجوجرا.
في هذه الأماكن الثلاثة، تراجع كلا الجيشين بمسافة متساوية،
حيث لا يزال الصينيون راسخين داخل الخطوط التي تطالب بها الهند ويتراجع الهنود داخل أراضيهم،
مما أدى إلى اتهامات «بالتنازل عن المزيد من الأراضي» للصين، حسبما ذكر التقرير.