قرر مجلس الوزراء الباكستاني إرسال كمية كافية من دقيق القمح والأرز إلى أفغانستان لمساعدة الشعب الأفغاني في التعامل مع الأزمة الإنسانية الناشئة.
أعلن ذلك وزير الإعلام والإذاعة تشودري فؤاد حسين، أثناء إحاطة وسائل الإعلام في إسلام أباد ظهر أمس بالقرارات المتخذة في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في العاصمة الاتحادية برئاسة رئيس الوزراء عمران خان.
وقال إن مجلس الوزراء قرر أيضا تخفيف الواردات من أفغانستان إلى باكستان.
ولتعزيز الجهود الإنسانية الباكستانية لأفغانستان،
قرر المنتدى أيضًا إنشاء صندوق لجمع التبرعات لمساعدة الشعب الأفغاني ، الذي يعاني بالفعل من نقص الغذاء.
وقال الوزير، وفقًا لتقرير حديث للأمم المتحدة، فإن 23 مليون أفغاني يواجهون نقصًا في الغذاء في ظل الوضع الحالي بينما يتم بيع الأطفال القصر للحصول على المواد الغذائية.
وقال في هذا الصدد إننا نبذل قصارى جهدنا لنقل مخاوفنا إلى المجتمع الدولي وقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات لتجنب أزمة إنسانية ناشئة في الدولة التي مزقتها الحرب.
قال شودري فؤاد حسين خلال الاجتماع القادم لوزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في إسلام أباد،
سنناشد العالم الإسلامي أن يمد يد العون للشعب الأفغاني.
كما ناشد المجتمع الدولي الإفراج عن أصول أفغانستان حتى يتمكنوا من التعامل مع الوضع الحالي حيث يعاني عامة الناس.
وتعليقًا على القضايا الداخلية،
قال الوزير إن رئيس الوزراء عمران خان وجه نوابنا بضمان حضورهم
خلال الجلسات الجارية للجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ حيث نهدف إلى تمرير تشريعات مهمة من الجلسة المشتركة للبرلمان.
وقال شودري فؤاد حسين إن مجلس الوزراء وافق أيضًا على تأجير ممتلكات شركة تنمية السياحة الباكستانية في البنجاب وخيبر باختونخوا وجيلجيت بالتستان وآزاد كشمير للقطاع الخاص.
وأضاف أنه تم تمديد اتفاقية التجارة مع أفغانستان لمدة ستة أشهر أخرى.
وردا على سؤال، قال الوزير إن باكستان تريد حكومة شاملة في أفغانستان.
وقال إننا سنعترف بالحكومة الأفغانية بعد أن تعترف بها دول المنطقة.
